رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والسابع والتسعون 397 حتى الفصل الثلاثمائة والتاسع والتسعون 399 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

فيلم
بالتأكيد كان أصلان أكثر من مجرد سعيد لفعل أي شيء معها 
وبهذا ذهب الثنائي إلى مركز تجاري قريب حيث كانت أميرة قد اشترت التذاكر عبر الإنترنت كانت
قامة أصلان الطويلة والوسيمة بارزة بشكل استثنائي بين الحشد اعتقد البعض أنه كان مشهورا بينما
ظن البعض الآخر أنه عارض ازياء كان يمتلك القدرة على إذهال الناس من النظرة الأولى وجعلهم يغرقون في تأمله بالنظرة الثانية 
بما أن عائلة البشير كانت تحميه من الأضواء العامة منذ صغره فقد كان من الطبيعي ألا يعرف الشخص العادي من هو 
عندما حان الوقت لدخول السينما ناولت أميرة أصلان مشروبا قبل أن يجلسوا للاستمتاع بالفيلم 
وسط الظلام أمسك أصلان بيدها وتشابكت أصابعهما كان يحدق بها ينظرة مشرقة وجذابة 
لماذا اقترحت مشاهدة فيلم
كانت الساعة الحادية عشر والنصف مساء عندما غادرا السينما واتجها نحو سيارته المتوقفة في الموقف خارجا كانت قامته الطويلة تعمل كحاجز للرياح الباردة الشتوية محمنا إياها منها 
بعد أن ركبا السيارة قال أصلان برضا الأميرة لتذهب إلى البيت !
بالتأكيدا أومات أميرة قبل أن تستخرج هاتفها لتفحص الرسائل لاحقا تصفحت الصفحات الشائعة
لتجد خير إعلان لمسة عن إفلاسها يعم الأوساط لقد ذهبت علامة تجارية محلية فجأة نظرت إلى الرجل الذي يقود أضواء البيئة الزرقاء الداكنة داخل السيارة أبرزت نبله وغرابته أصابعه
النحيلة تحكمت في عجلة القيادة بأناقة تماما كما يتحكم في عالم التجارة بسهولة 
هل أنا مشهد يستحق النظر ابتسم وهو ينظر إلى الأمام كأنه يعلم أنها تحدق به 
نعم اجابت أميرة 
هل ترغبين في أن تكوني معي
لا أريد ذلك ردت بخجل 
حسنا هل يمكنني أن أكون معك أعاد صياغة السؤال 
الطقس بارد اليوم يمكنني مساعدتك
ضحكت أميرة وهي تنظر خارج النافذة مستمتعة لا شكرا لدى دفاية تعمل بشكل جيد جدا
التفتت إليه بالرد وهي لا تزال تضحك ما زلت أستطيع تحمل تكاليف التدفئة 

تم نسخ الرابط