رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 464 إلى الفصل أربعمائة والسادس والستون 466 ) بقلم مجهول
المحتويات
ثلاث صور للوصية عبر رسالة سحبت بسرعة والدتها نحو غرفة المعيشة وقالت أمي التقط طارق صورا سرية لوصية أبي تعالي انظري
واصلوا القراءة كلمة بعد كلمة وعندما انتهوا كانت وجوههم شاحبة من الڠضب
كانت الحقيقة كما توقعوا لم يترك فؤاد سوى جزء صغير من الشركة لهم
اللعڼة يا فؤاد همست نعيمة پغضب
أهدأي يا إيمي لن أدعك تعيشين بدون شيء يبدو أن والدك لم يفكر أبدا في الأشخاص المهمين بالنسبة له أليس كذلك سخرت أرى أخيرا حقيقته كل تلك السنوات التي كانت نعيمة فيها زوجة فؤاد فجأة بدت وكأنها لم تكن سوى إضاعة للوقت
يجب أن يكون طارق معنا لأنه يساعدنا إنها مجرد وصية يمكننا تغيير المحتوى ومرت نظرة شريرة عبر وجه نعيمة
الثروة والشركة التي كانت السبب الوحيد في زواجها منه في المقام الأول ستكون شوكة دائمة في قلبها إذا لم تحصل على أي شيء على الإطلاق
كان لدى نعيمة سر لا يمكنها أبدا أن تخبر أي شخص به والسبب في خطۏرة السر كانت أنها تحتاج إلى الحصول على ممتلكات فؤاد لضمان أمانها وأمان ابنتها مدى الحياة
دخلت السيارة مباشرة إلى ساحة الفيلا عندما وصلوا إلى المنزل وعندما وصلوا إلى موقف السيارات لاحظت أميرة شاحنة متوقفة هناك في الظلام ولم تستطع أن ترى ما كان في الجزء الخلفي منها
الفصل 466 مصدر المشكلة
صدمت أميرة ولم تستطع إلا أن تغطي فمها الصبي الشاب بجانبها رأى ذلك أيضا وهتف بدهشة أمي انظري !
ما زالت مندهشة سألت هل هذه هدية منك
هذه الجائزة التي فزت بها خلال الاحتفال السنوي نظر إليها بعيون عميقة وابتسم بالطبيعة يجب على الرئيس أن يجعلها تتحقق
عند سماعها لذلك أحمر وجهها لم تستطع حتى أن تبدأ في وصف فرحتها كان عليها أن
متابعة القراءة