رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 473 إلى الفصل أربعمائة والخامس والسبعون 475 ) بقلم مجهول
المحتويات
سيسخران منه عند رؤيته لكنه استنتج أنه
بدلا من انتظار مساعدتهم سيحاول الهروب بنفسه عند الفرصة الأولى للحفاظ على كرامته
كانت هناك هليكوبتر سوداء تحلق مغادرة قلعة عملاقة في المدينة
في الوقت ذاته كان مقعد رئيس الاجتماع العسكري طنطاوي شاغرا الرجل الذي كان من المفترض أن يشغل هذا المقعد قد غادر بالفعل
أمي أمي ! صاح جاسر وهو يركض نحوها بعينين دامعتين
ثم احتضنا بعضهما بقوة وقبلت أميرة ابنها مرارا وتكرارا تتفقد سلامته
لكن عند رؤيتها للعلامة الحمراء على وجهه شعرت پألم يعتصر قلبها كما لو كانت قد طعنت
تلك المرأة الشريرة! لقد اختطفت السيد البشير أيضا رد جاسر بدموع تملأ عينيه أمي أرجوك انقذي السيد البشير إنه في خطړ كبير !
رعد يعمل على إنقاذه لا تقلق سيكون بخير دعنا نعود إلى الفندق أولا حملت أميرة جاسر في أحضانها محاولة تهدئته ومع ذلك كانت تشعر في داخلها أن كلماتها لم تكن كافية لطمأنة نفسها أيضا
كان جاسر قد تعرض للاختطاف مؤخرا مما يعني أنه كان بالتأكيد يشعر بالخۏف لهذا كان لزاما على أميرة أن تتجنب أي شيء قد يزيد من رعبه
جلست بجانبه على السرير تمسح وجهه بمنشفة رطبة رؤية العلامة الحمراء على وجه طفلها البريء أثارت فيها رغبة محمومة بالاڼتقام من تاليا السيدة الشريرة كيف تجرأت على إلحاق الأڈى بجاسر
كانت تترقرق في عينيه الجميلتين أثناء حديثه وهو يحاول كبت بكائه
عينا أميرة امتلانا بالدموع لدى رؤيتها لهذا لكنها كانت تعلم أن البكاء لن يحل المشكلة لذا مسحت دموعها وابتسمت له جاس السيد البشير شخص قوي سيعود سالما علينا فقط أن نثق به
حسنا! استجاب جاسر اطمئن قليلا وأوما برأسه
جاسر الذي كان يبلغ من العمر أربع سنوات فقط كان مرهقا من البكاء المستمر وأخيرا استسلم للنوم في أحضانها بدموع لا تزال تلمع على وجهه كان منظره مؤلما لقلبها
ثم غطته ببطانية وجلست بجانبه على الأريكة حرضا منها على ألا تراوده كوابيس
متابعة القراءة