رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 482 إلى الفصل أربعمائة والرابع والثمانون 484 ) بقلم مجهول
المحتويات
طويل حتى أغمضت عينيها وغفت على طرف السرير وهو كذلك فعل
كان الهواء الليلي مشبعا بالندى الثقيل لكن قلوبهما كانت مفعمة بالدفء
في تلك الليلة نفسها قررت إيمي أن تأخذ المبادرة وتذهب إلى منزل طارق لم يكن طارق متحفظا عندما رآها عند بابه وقدمت نفسها بسهولة لكن بعد وقت قصير قدم عذرا وغادر لأن هالة كانت قد دعته
علاوة على ذلك كان طارق يفضل البقاء مع هالة كانت تمتلك ملامح شبيهة بأميرة وكانت مستعدة لابتلاع كبريائها أمامه بينما كانت إيمي تتصرف أحيانا بطريقة طفولية مزعجة له
في تلك الليلة التقى أصلان بنائب رئيس شركة تنظيم الحفلات وأخذت الشركة تنظيم حفل الخطوبة على محمل الجد ولم تجرؤ على التهاون
وقفت أميرة أمام النوافذ البانورامية وهي تراقب العاملين من شركة الزفاف وهم يغادرون ثم أخرجت هاتفها لتتصل بوالدها
قبل أن تقول أي شيء سألها فؤاد مرحبا أميرة هل ستحضرين جاسر إلى المنزل لقضاء عيد الميلاد غدا
ما هو سأل فؤاد
خطوبتي أنا وأصلان بعد أسبوعين من عيد الميلاد أعلنت
بدا فؤاد مندهشا من الجانب الآخر أحقا هذا رائع ! همس
أبي عندما يحين الوقت هل يمكنك إبلاغ الأقارب
بالتأكيد سأبلغهم ولكن لن أدعو الكثير من الناس نحن لسنا على علاقة وثيقة بالأقارب البعيدين لذا سأدعو فقط بعض الأقارب الأقرباء لحضور الحفل قال فؤاد بحماس
عندما صعدت نعيمة إليه بعد أن أغلق الهاتف لم يستطع إلا
أن يعلن هناك خبر جيد نعيمة أميرة ستتزوج ! ماذا من هو الشخص الذي ستتزوجه تساءلت نعيمة مندهشة
الفصل 484 ردود فعل متباينة
من يمكن أن يكون بالطبع أصلان ستكون خطبتهما بعد أسبوعين من عيد الميلاد وأخيرا ستتزوج ابنتي كانت سعادة فؤاد غامرة خاصة الآن وهو يعلم أن هذا الابن الرائع سيكون جزءا من عائلته لا شك أن شركته ستتوسع بشكل كبير عندما تتسلمها أميرة في المستقبل
أعتقد ذلك أيضا أومأ فؤاد مؤيدا
ما لم يدركه فؤاد هو أن وجه زوجته قد تحول إلى تعبير بارد والڠضب يتألق في عينيها بدا لها أن فؤاد أصبح يحب أميرة أكثر الآن لأنها يمكن الاعتماد عليها في كل شيء وخاصة بعد خطوبتها من أصلان
منذ زواج نعيمة وفؤاد لم يتفقا كثيرا كان قلبه مكرشا للمنزل بينما كانت هي تهتم فقط بنفسها وابنتها
عندما نزلت نعيمة إلى
متابعة القراءة