رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 488 إلى الفصل 490 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 488 حجر كريم
الټفت بسام إلى حسن وحدق في عينيه قبل أن يقدم تحذيرا جانا لا تعد لمثل هذه المزاح مرة أخرى 
لم يعد حسن يشعر برغبة في المزاح عندما سمع كلمات صديقه كل ما أراده هو جعل حياة صديقه أكثر متعة  لم يكن يتوقع أبدا أن يجد بسام صلبا وعنيدا كجبل جليدي 
أنا فقط أفعل هذا لصالحك  يجب أن تقدر جهدي  أنت

رجل يبلغ من العمر ٢٧ عاما ولم تمس يد امرأة قط! أنا فقط قلق عليك  انظر إلى أصلان إنه سيخطب بالفعل  قال حسن بتعبير قلق على وجهه وهو يوبخ بسام الذي أمسكه فجأة من يده 
من الأفضل أن تغادر معي   توقف عن التسكع في أماكن كهذه كل يوم  لن تجد شيئا يفيدك هنا 
وهكذا أبعد حسن بسام عن المكان  ابتسمت بعض النساء خلفهم ابتسامة أمومية  يبدو أن جميع الرجال الجيدين لديهم أصدقاء وليس فقط ذلك بل إن الصديق هو من النوع السلطوي المتملك بدأت النساء يتأملن هذا الاكتشاف المفاجئ 
ربما كان حسن سينهار فورا لو عرف ما يدور في أذهان النساء عندما أبعده بسام 
بعد وصولهما إلى موقف السيارات قال بسام لحراس حسن انتبهوا جيدا لسيدكم الشاب من الآن فصاعدا  حاولوا ألا ترافقوه إلى أماكن كهذه 
حسنا نفهم السيد الشاب متين أجابوه باحترام 
أغمض حسن عينيه ببلاهة عند ذلك  يبدو أن الدور قد جاء لبسام ليتذمر منه هذه المرة 
قاد مرؤوسو بسام سيارة دفع رباعي سوداء إليهم وبعد أن غادرت السيارة بسرعة حدق حسن في شفتيه الرفيعتين قبل أن يوجه حراسه لنعد إلى الفندق 
كانت سيارته متوقفة أمام مدخل البار مباشرة بعد أن قام حراسه بمرافقته بأمان إلى السيارة خرجت امرأة بمكياج ثقيل بشكل مفاجئ من البار وبدأت تبحث پجنون يمينا ويسارا  لقد هبت عيناها أخيرا على السيارة التي تم فتح بابها للتو وكأنها أرنبة مذعورة قفزت مباشرة إلى السيارة 
لم يستطع الحراس الرد عندما ضغطت المرأة نفسها بين فخذي حسن  جلس هو للتو  بدأت المرأة في عناق فخذه والتوسل سيدي سيدي أحتاج مساعدتك  هل يمكنك السماح لي بالاختباء في سيارتك لفترة قصيرة هناك شخص يحاول قتلي !
تجاهل الحارس تماما حقيقة أنه سيتعين عليه التعامل بقسۏة مع المرأة عندما مد يده الطويلة وأمسك بها من قميصها الأمامي تعبيرا منه على حمايته سيده  بدأ في سحبها للخارج لكن المرأة رافضة المغادرة لفت فورا ذراعيها حول عنق حسن
فقط دعني أختبئ هنا لمدة دقيقتين! أرجوك لن أستغرق وقتا طويلا 
لم تكن تمسك بقوة بعنقه بل كانت ذراعاها قد لفت حول ساقه بقوة  كادت تبدو وكأنها تحاول قټله بدلا من طلب مساعدته بدأ حسن يدفعها بعيدا عنه أيضا 
ورغم ذلك أمسكت به بشدة أكبر وبدأت حتى في الصړاخ سأختبئ فقط لفترة وجيزة من
تم نسخ الرابط