رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 494 إلى الفصل 496 ) بقلم مجهول
المحتويات
إذا زارت أيا من هذه المتاجر
بالطبع لم يكن حسن يرغب في الانتظار فحسب لم يكن يريد أن تلمس تلك المرأة ممتلكاته كشخص يعاني من رهاب الأۏساخ كان يشمئز من فكرة أن ېلمس شخص آخر شيئا يملكه
كان يكره كيف يمكن أن تبقى رائحة شخص آخر على شيء سيعاد إليه يوما ما
كان يمكنه دائما التخلص منه وشراء واحدا جديدا إذا كان الأمر يتعلق بشيء ذي أهمية ضئيلة ولكن الآن صعب كان هذا ميرانا عائليا تم تمريره عبر أكثر من قرنين من الزمن كان هناك واحد فقط منها في العالم وكان من المفترض أن يستمر في التوارث للأجيال القادمة
ألا تعلمون كم هو صعب العثور على شيء مثل هذا بمجرد فقدانه !
لكن بعد ذلك كان الحراس يتذمرون فيما بينهم في صمت
ضغط حسن على أسنانه تحت رموشه الكثيفة الطويلة كانت تلوح نظرة يصعب قراءتها
تمام! لم يكن لدى الحراس خيار سوى الامتثال لأوامره
لم يكن بمقدورهم إلا أن يتنهدوا إزاء جرأة المرأة التي سړقت شيئا ينتمي إلى حسن من بين جميع الأشخاص الآخرين الرجل الذي يبدو وكأنه لن يؤذي ذبابة كان في الواقع تجسيدا للشيطان نفسه لم يستطيعوا سوى تخيل نوع القدر الرهيب والبشع الذي ينتظر المرأة إذا وجدوها
في نفس الوقت عطست امرأة عدة مرات وهي على شاطئ بعيد كانت تتساءل إن كان هناك من يفكر بها أو يتحدث عنها خلف ظهرها
كانت الشمس تشع على جسدها بوضوح وكان يمكن رؤية الماسة الملونة والمتوهجة بشكل واضح تحت قميصا الأبيض
لحماية شيء ثمين مثل هذا كانت ترتديه فقط من حين لآخر وكانت تخطط لإعادته إلى صاحبه في نهاية المطاف
في اليوم التالي الساعة الثانية عشرة ظهرا أخذت أميرة ابنها إلى منزل عائلة تاج لتناول الغداء استقبلتهم نعيمة بحفاوة وود قبل ۏفاة فؤاد يجب ألا أظهر أي شكوك حوله
جاسر هذه هدية عيد ميلادك قدم فؤاد الجاسر هدية ضخمة مليئة بالمال
لا يمكن ! إنه حفيدي الوحيد يجب أن أدلله شعر فؤاد بأنه يجب أن يقدم الجاسر هدية أكثر فخامة
سخرت نعيمة بصمت بينما كانت تراقب التفاعلات تابع الدلال قدر استطاعتك فؤاد فستموت قريبا
آه ! انتفض فؤاد وأمسك صدره بلا إرادة لقد شربت فقط كأسا من المشروب سابقا لماذا يؤلمني صدري هكذا
توقف عن الشرب يا أبي نهضت أميرة بسرعة
متابعة القراءة