رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والثالث والأربعون 543 إلى الفصل 544 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 543 خال من العبء
ما زال فاقدا للوعي قالت إيمي بلا اهتمام.
بعد ذلك توقفت السيدة زينب عن الكلام.
عندما التفتت إيمي لتنظر إليها ظهر الاشمئزاز في عينيها. وأخيرا وصلوا إلى مسار ساحلي محاط بالقصب.
عند رؤية هذا علقت السيدة زينب بدهشة هل صديقك يمتلك فندقا هنا 
لا قمنا بتحديد موعد لتلتقي هنا بكل هذا المال يجب عليه أن يجد مكانا مخفيا ليعطيني إياه أو سيكون سيئا إذا سرقه أحدهم منا شرحت إيمي وهي تتصل بشكل متعمد بتليفونها. ولكن في الواقع لن يكون هناك رد عندما تتصل بتليفونها الآخر الذي تتركه عادة في منزلها.

أوه لا! صديقي لا يجيب. دعينا نذهب ونرى إذا كان قد وصل اقترحت إيمي بتظاهر.
من أجل المال لم تفكر السيدة زينب كثيرا في كلماتها وصدقتها. لذلك قادوا طوال الطريق حتى وصلوا إلى تلة تطل على البحر. ثم أوقفت إيمي سيارتها واتصلت بصديقها مرة أخرى نظرت السيدة زينب على الفور.
هل أنت هنا بعد لماذا لم يكن لديك الوقت لتنتظرني إذا أين وضعت المال لماذا تركته هنا حسنا فهمت سأخذه بنفسي بعد ذلك. بمجرد أن انتهت إيمي من الكلام وقطعت الهاتف قالت السيدة زينب صديقي ترك المال
في مكان ما لذا دعينا نذهب ونتحقق .
أومأت السيدة زينب وتبعتها حتى حافة الجرف
أشارت إيمي إلى حجر وقالت صديقتي تركت المال خلف ذلك الحجر . دعينا نذهب ونرى ما إذا كان هناك
في البداية كانت السيدة زينب تمشي خلفها لكن إيمي أخرجت بطاقة ورمتها فجأة بجانب الشجيرة. أوه لا ! السيدة زينب طارت بطاقتي سارعي وساعديني في التقاطها. إنها في الحقيقة لك.
عندما رأت السيدة زينب البطاقة اندفعت على الفور لالتقاطها دون تردد. ثم استغلت إيمي الفرصة واستفادت من لحظة انشغال السيدة زينب لدفعها بۏحشية إلى قاع الجرف على بعد مترين راحت السيدة زينب تلوح بيدها بړعب لكن يديها لم تمسك إلا بالهواء وسرعان ما ابتلعها البحر المتلاطم أسفله.
رأت إيمي أنها نجحت واستلقت على حافة الجرف ونظرت حولها لفترة من الزمن. ثم أخيرا أطلقت نفسا من الارتياح
وقالت وهي تمسك بصدرها كنت تستحقين ذلك لذا لا تلوميني.
جلست وراقبت لفترة طويلة لكنها لم ترى چثة السيدة زينب على الإطلاق. من مظهر التيار البحري الداكن كان من المستحيل أن يطفو الشخص المعني ولا سيما البقاء على قيد الحياة. حتى لو تم اكتشاف السيدة زينب واستجوبت إيمي يمكنها فقط تقديم أعذار كاذبة نظرا لعدم وجود أطفال للسيدة زينب وعيشها بمفردها كان من المعقول أن تقفز إلى البحر وتنهي حياتها بمفردها بسبب الوحدة.
عندما قادت إيمي إلى المنزل شعرت بالاسترخاء تماما. لقد حلت أخيرا أحد أكبر مشاكلها ولن يكتشف أحد أصولها مرة أخرى. على طول الطريق إلى المنزل تصرفت كما لو لم يحدث شيء
تم نسخ الرابط