رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والثالث والأربعون 543 إلى الفصل 544 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

بدأ المحامي ينوي إقناع أميرة بطريقة معقولة.
ومع ذلك سخرت أميرة قبل أن ينهي حتى جملته. السيد المحامي قبل أن تحاول إقناعي يجب عليك أن تسأل كيف كانت تعاملني زوجة أبي عندما كنت صغيرة. وإلا سيكون. ذلك إضاعة لوقتك.
لم يستطع المحامي إلياس سوى رفع نظرته وإلقاء نظرة على إيمي. بالنسبة لوالدتها أصبحت إيمي فجأة خجولة. أميرة أدرك أن والدتي لم تكن شخصا جيدا ولكن هل يمكنك أن تتركيها بناء على رعايتها لأبي لسنوات عديدة وعلاقتهما كزوجين إنها كبيرة بالسن.
أجابت أميرة بلا مشاعر الآن تعتقدين أن والدتك كبيرة بالسن لتعاني ولكن هل يعني ذلك أنني كنت أستحق أن أطرد من منزلي من قبلها عندما كنت صغيرة أيضا أنت طردتني بهذه الطريقة قبل خمس سنوات ولا زلنا لم نتعامل مع تلك المسألة بعد!
ابتلعت إيمي أنفاسها بشكل لا إرادي. لم تكن قد فكرت يوما ما أنها ووالدتها سينتهي بهما المطاف ليعيشا هذا المأزق أو كانت ستكون تتوسل هكذا لأميرة.
الآنسة تاج ربما تكونين على خطأ. وفقا للسيدة لاشين كانت تأمل فقط في إنقاذ زوجها من غيبوبته وليس في قټله قال إلياس بهدوء.
السيد إلياس الأدلة بيدي المستشفى لديها شهادة التعريف التي يمكن أن تحدد ما إذا كانت تلك الأدوية مقصودة لإنقاذ شخص أم لإنهاء حياته. إذا كان لديك أي أسئلة يمكنني أن أخبرك بأسماء تلك الأدوية ويمكنك الاستفسار عنها مع خبير إذا كنت ترغب في تبرئتها من الچريمة فنصيحتي لك هي أن تقنعها بالاعتراف بالذنب بدلا من ذلك! ردت أميرة ببرود.
بينما كانت تستمع إلى حديثهما زاد تعرق إيمي. على الرغم من أن أميرة لم تكن أبدا هدفا سهلا في المهمة إلا أنها أدركت أنها تشكل ټهديدا أكبر الآن.
أميرة أرجوك من فضلك اتركي أمي وشأنها نيابة عنها وعن رعاية أبي لسنوات عديدة ! سأفعل كل ما تقولين حسنا أعتذر لك نيابة عن والدتي. طالما ستتركينها تذهب وسنرد لك الجميل في المستقبل. كانت إيمي قد تخلت عن كل كبريائها طالما يمكن إطلاق سراح والدتها كانت مستعدة لتتواضع وتترجى أميرة حتى النهاية.
ومع ذلك بالنسبة لأميرة كان الأمر بلا جدوى حتى لو وقفت إيمي على ركبتيها وتوسلت لها.
قالت ببرودة أنا مشغولة. يجب علي الاعتناء بأبي وعليه سأغادر!

تم نسخ الرابط