رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والسابع والأربعون 547 إلى الفصل 548 ) بقلم مجهول
المحتويات
بالشركة.
بتعبير حميم وسعيد في عينيه انتظر طارق استلام الثلاثين مليون في مكتبه. إذا كان كل شيء يسير بشكل مثالي ستكون الأموال آمنة في حسابه الخارجي حيث ستكون غير قابلة للتتبع تماما خارج البلاد.
أخيرا تلقى هاتف طارق الآخر إشعارا. واستلام الأصفار الكبيرة ثم ظهرت ابتسامته حيث يمكنه الآن الاستقالة من الفوضى التي كانت تحوم حوله . أخيرا المال الآن في يدي.
مرحبا طارق. كان صوت إيمي ملونا بالشعور بالذنب
الطفيف.
الفصل 548 إعادة الأسهم
هل أنت في المنزل سأعود لدي شيء يجب أن أناقشه معك
نعم أنا في المنزل. سأنتظرك. أجابت إيمي بلطف.
بعد أن غادر طارق بالفيديو والعقد في يده ليلتقي بإيمي بدا منزل عائلة تاج مهجورا في الماضي كانت السيدة زينب تفتح الباب له كلما عاد إلى المنزل الآن كان عليه إدخال كلمة المرور بنفسه لفتح الباب.
أين السيدة زينب سأل طارق بفضول.
تركت وعادت إلى منزلها لأنني لا أحتاج خادمة عندما أوضحت إيمي. كانت تتابع الأخبار لترى أكون وحدي أوض ما إذا كانت هناك تقارير عن أي چثة عثر عليها في البحر لكن لم تظهر صورة السيدة زينب في الأخبار ولا مرة. هذا جعلها تعتقد أن السيدة زينب قد اختفت من على وجه الأرض إلى الأبد أو ربما كانت قد تم مضغها إلى قطع صغيرة بالفعل من قبل القروش بغض النظر لم تعد السيدة زينب موجودة في هذا العالم.
كنت بخير. لم أكن خائڤة كثيرا عندما فكرت فيك. نظرت إيمي إلى طارق بشكل مغازل.
بعد أن نظر طارق إلى المرأة وكأنه يشاهد مسرحية أخرج آيباده وشغل الفيديو فورا امتلأت الغرفة بما قالته إيمي في الليلة السابقة إذا حاولت رفضي مرة أخرى سأطردك أول شيء في الصباح التالي
أغلق طارق الفيديو قبل أن يسخر أنت لا تزالين تمتلكين الجرأة لتسأليني وأنت من نامت مع أحد الموظفين إيمي تاج هل تلعبين لعبة مريضة أساسها خيانتي
ماذا تريد ڠضبت إيمي مشددة على أسنانها حيث شعرت بأنها وقعت في فخ.
ما هذا أخذت إيمي العقد وهي تحدق بطارق.
إنه خبر جيد سأعيد جميع أسهمي في شركة تاج لك. من الآن فصاعدا ستمتلكين 70 في المئة من أسهم الشركة حيث سأتنحى عن تلك الشركة البائسة. ظهرت عبارة من الاشمئزاز على وجهه. كانت الشركة مربحة
متابعة القراءة