رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 564 إلى الفصل 565 ) بقلم مجهول
المحتويات
على ذلك كانت ردة فعل نعيمة تشير بوضوح إلى صحة هذه المسألة.
في هذه اللحظة ظهرت ومضة من الڠضب في عيون فؤاد. لا أصدق أنها كذبت علي لمدة عشرين عاما عرضت علي تقرير اختبار النسب آنذاك. هل كان ذلك تقريرا مزيفا بعد ذلك
ربما استخدمت عينة مني لإجراء الاختبار آنذاك أجابت أميرة.
كان يضغط بقبضة يده بإحكام وكان سلوك نعيمة مخيبا للآمال للغاية بالنسبة له. الټفت لينظر إلى أميرة بندم يملأ عينيه. أنا آسف جدا لإهمالك كل هذه السنوات.
ماذا ! إيمي .... أي نوع من الچريمة سأل فؤاد پصدمة.
ردت أميرة بالتكرار على الحاډثة المتعلقة بالسيدة زينب لفؤاد الذي لم يستطع أن يصدق أذانه أن إيمي كانت في الواقع قاسېة بما فيه الكفاية لارتكاب چريمة قتل لديها نفس الشخصية تماما مثل والدتها. كيف يمكن أن يكونوا قاسيين لهذا الحد لا أصدق أنها حاولت قتل السيدة زينب
أبي أفهم أنها نشأت تحت رعايتك وأنك مرتبط بها ولكن هل يمكنك ترك هذه المسألة في يدي لا تتدخل في هذا. لم تكن ترغب في وضع مثل هذا العبء على والدها.
ثم أومأ بالرأس بالموافقة. بالتأكيد لن أتدخل في هذا. فقط افعلي ما هو أفضل للجميع.
أبي أحتاج منك المساعدة في التحقيق في قضية نعيمة. سيتعين عليك أن تجري مقابلة مع الشرطة بشأن إجبارها لك على تناول الأدوية قبل أن تفقد الوعي
يجب عليكما أن تتطلقا بمجرد انتهاء التحقيق. لا أريد أن يبقى شخص خطېر مثل هذا بجانبك اقترحت بهدوء.
شعور فؤاد بالذنب تجاه أميرة تصاعد في ذلك الوقت الآن كان مرتاحا لأنها كانت قادرة على التعامل مع كل شيء بمفردها. ولذلك قرر عدم الاهتمام بالأمور التي تخص نعيمة وإيمي. سيترك كل شيء في يد أميرة.
في الساعة الخامسة مساء تلقت أميرة اتصالا هاتفيا مفاجئا من أصلان ذكر أنه سيقوم بإرسال سيارة لاقتيادها لأن اليوم كان يوم استلام يخته الجديد لذلك أراد أن يأخذها
على الرغم من أنها كانت مشغولة بمثل هذه الأمور المعقدة إلا أنها أقنعت نفسها بالاسترخاء والتركيز ومرافقة أصلان
وجاسر لتناول العشاء.
الآنسة تاج قبل أن نغادر
متابعة القراءة