رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 594 إلى الفصل 596 ) بقلم مجهول
المحتويات
هنا.
أنت تعمل لصالح بريق تفاجأت أميرة بصدفة أخرى.
نعم! انضممت للتو منذ وقت قصير. كان مريد سعيدا جدا أيضا. كنت أنوي البحث عنك ولكن لم أتمكن من العثور عليك على الإطلاق.
آسفة. لقد غيرت أرقامي عدة مرات ولم نكن على اتصال لفترة طويلة.
لا بأس ! لقد تواصلنا الآن أليس كذلك هل أنت حرة لتأتي وتلتقي بي اليوم
الآن سألت أميرة وهي تتحقق من الوقت.
حسنا سأخبرك عندما أصل إلى بريق قررت أميرة أن تلتقي به.
بالطبع.
بعد انتهاء المكالمة جاءت فكرة إلى أميرة وصعدت السلم لتحصل على بطاقتي دعوة احتياطيتين. كتبت أسماء مريد ومرام عليهما.
نظرا لعودة مريد إلى البلاد يجب أن تكون مرام أيضا قد عادت لذا أرادت دعوتهما لحضور حفل زفافها.
الفصل 596 صديق ذكر
كان مريد البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما شابا حيويا ينبعث منه بريق شخص سيحقق أشياء عظيمة في المستقبل.
تساءلت أميرة عن منصبه في بريق. هل سيكون رئيس قسم التصميم الذي ذكرته فرح هذا المنصب أعلى حتى من فرح.
بوضوح كانت أميرة التي يتذكرها هي الشابة التي التقاها في معهد التصميم تلك التي كانت في أصعب فترة من حياتها كانت تختلف تماما عن هذه المرأة الأنيقة والمصقولة التي كانت تبتسم له بابتسامة رائعة.
أميرة لقد تغيرت كثيرا ! لم أستطع التعرف عليك لم يستطع مريد أن يفارق عينيه عنها.
حسنا هيا بنا لاحظ مريد أمينة وسأل بابتسامة هل هذه صديقتك
أومأت أميرة. نعم إنها صديقتي. هذه أمينة.
سررت بلقائك. رحب مريد بها بأدب ومع ذلك ردت أمينة بتحية بسيطة فقط. شعر مريد بالقليل من الإحراج واعتقد أن هذه الصديقة لها كانت باردة قليلا!
الآنسة تاج هذا ..
لا بأس أكدت أميرة.
ومع ذلك قالت أمينة ببساطة سأذهب معك لكن سأبتعد عن طريقك.
لم يفارق مريد حديثهما وأدرك أن أمينة تتصرف بمزيد من الحذر كحارس شخصي أو مساعد.
حسنا ! لم تمنع أميرة من الانضمام إليهم. توجه الثلاثة إلى مطعم قريب.
في تلك اللحظة في منتصف اجتماع رسمي في مجموعة البشير اهتز هاتف أصلان بإشعار جديد. كان يستمع إلى أحد موظفيه يقدم عرضا لكن بعد
متابعة القراءة