رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 597 إلى الفصل 599 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مرة أخرى.
أمسك أصلان بيدها بإحكام ووعد سنكون دائما معا إلى الأبد
أخذها إلى الغداء وفي فترة ما بعد الظهر رافقها إلى مركز تسوق قريب ليشغلوا أذهانهم بأشياء أخرى.
في بريق عاد مريد إلى المكتب واتصل بأخته ليخبرها عن حفل الزفاف.
ماذا ! زوج أميرة المستقبلي هو رئيس مجموعة البشير أصلان البشير لابد أنك تمزح صړخت مرام بعدم تصديق.
لماذا أمزح بشيء مثل هذا لقد قابلته لتوي.
إذن ما تقوله هو أن الطفل الذي أنجبته أميرة في ذلك
الوقت هو أيضا طفله 
نعم إنه أبوه.
واو مريد لقد ضړبت الجائزة الكبرى إذن لو لم تكن أنت لكان وريث مجموعة البشير الصغير قد غرق مع أمه. لم يكن ليولد على الإطلاق ! هل عرض أصلان البشير أن يمنحك زيادة في الراتب
لا تتحدثي هكذا مرام !
ولما لا أصلان البشير غني على أي حال. أليس من المفترض أن يعوضك بطريقة ما 
هذا يكفي مرام. لا تذكري هذا الأمر مرة أخرى. أنا فقط سعيد أنني التقيت بأميرة مرة أخرى وأعلم أنها تعيش حياة جيدة الآن.
لم يكن لديك صديقة طوال هذه السنوات بسببها ولكن انظر إليها. فور ظهورها ألقت علينا مجموعة من دعوات الزفاف.
يكفي مرام. لقد دعتك أيضا فهل ستذهبين
سأذهب بالطبع سأذهب أريد أن أرى أصلان البشير شخصيا ! سمعت أنه رجل وسيم للغايةعلقت مرام.
حسنا. سنتحدث لاحقا أنهى مريد المكالمة وبدأت أفكاره تنجرف مرة أخرى.
كانت قبل ست سنوات عندما رأى لأول مرة فتاة جالسة في حديقة تحمل أمتعتها. كان الشتاء على وشك الحلول لكنها كانت ترتدي القليل جدا مما أثار شفقة الآخرين عليها. رأى الملصقات على أمتعتها وقرر التحدث إليها.
عندما رفعت رأسها لتنظر إليه كانت عيونها الصافية والساحرة مليئة بالحذر.
سألته عن الاتجاهات إلى معهد التصميم ولحسن الحظ كان هو طالبا هناك لذا كان سعيدا بمساعدتها.
ثم ساعدها مريد في العثور على مكان للإقامة وعندما سألها عن مزيد من المعلومات أدرك أخيرا أنها لم تكن مسجلة في معهد التصميم بل جاءت فقط لأنها كانت مصممة على دراسة التصميم.
كان عليه أن يخبرها بأن معهد التصميم لا يقبل الطلاب الذين لم يسجلوا بالطريقة التقليدية. ومع ذلك نظرت إليه بزوج من العيون الحازمة وقالت إنها لم يعد لديها خيار آخر الآن. كان عليها أن تدخل معهد التصميم.
سمعت عن مصمم عبقري تم قبوله في معهد التصميم بصفة استثنائية واعتقدت أنها يمكن أن تكون كذلك. تأثر مريد بتصميمها.
قرر مساعدتها في الاقتراب من إدارة المعهد. بعد نصف شهر أحضر تصميماتها إلى مكتب محاضرته واستمر في التوسل لمحاضرته ليجعل استثناء لها لكنه فشل في كل مرة.
لم يستسلم مريد ولم تستسلم هي أيضا. عندما بدأ في الانجذاب نحوها اكتشف أنها كانت حاملا وټحطم قلبه كذلك.
كان في ذلك الوقت تقريبا عندما فقدت كل أمل
في الحياة. رفض معهد التصميم أن يمنحها استثناء. خلال تلك الأوقات المظلمة كان يقف بجانبها ويراقبها وهي تكافح في ظلام يأسها وفي كل مرة كان يمد يده ليساعدها على النهوض مرة أخرى ويمدها بالقوة لتحاول من جديد.

تم نسخ الرابط