رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 606 إلى الفصل 608 ) بقلم مجهول
المحتويات
أخيرا رفعت رأسها بصعوبة ورأت زوجا من العيون الداكنة تحدق بها إلى جانب وجه جميل.
ارتفعت على الفور وحتى لو كانت واقفة كانت لا تزال أقصر برأس منه همست پغضب من أنت لماذا اختطفتني هل نعرف بعضنا
أخذ حسن ماهر نفسا عميقا ونظر إليها بوجه مستقيم ولا يعرف ماذا يفعل. انعطفت شفتاه بينما قال قبل أن تتهميني بالاختطاف لماذا لا تحاولين تذكر ما سړقت مني
في المرة السابقة أمام هذه الحانة دخلت بالقوة إلى سيارتي واستغليت الفرصة لسړقة قلادتي. هل فقدت ذاكرتك يا لصة لم يمانع حسن ماهر في تذكيرها.
اتسعت عيون صفية الجميلة عندما تذكرت أخيرا قبل أن تمد يدها بسرعة لتلمس عنقها. ومع ذلك لم تشعر بشيء. ماذا يحدث أقسم أنني كنت أرتدي هذه القلادة حول عنقي طوال هذا الوقت. أين ذهبت كانت قلقة فقط بشأن شؤون والدها طوال الطريق ولم تكن تولي اهتماما لمحيطها ولكن هل كانت مهملة لدرجة عدم ملاحظتها حتى عندما تساقطت القلادة
هل يمكن أنني أسقطتها في الفندق أو في الطائرة أو في سيارة الأجرة لم تكن لديها أي فكرة على الإطلاق.
بخصوص ذلك... دخلت سيارتك المرة الماضية لأن شخصا كان يطاردني عند مدخل الحانة. أما بخصوص سړقة أشيائك فلم أسرقها. شعري تعلق بقلادتك وعندما أخرجني
حارسك أخذت القلادة معي. آسفة ... لكنني لست سارقة. صفية صححت اللقب الذي أعطاه لها بجدية شديدة.
ابتلعت صفية ريقها. لم تكن لديها أي فكرة عن المكان الذي أسقطته فيه فكيف يمكنها تسليمه
..أم... أنا
إذا لم تستطيعي تسليمها سيكون والدك محكوما عليه بالسجن مدى الحياة حذرها حسن ماهر.
ماذا هل فعلت ذلك بوالدي صفية نظرت إليه پغضب.
كان عقل صفية مليئا بالأفكار كان من الواضح أن هذا الرجل كان قويا بلمحة فهل تم إفلاس شركة والدها بسببه وهل تم إرسال والدها أيضا إلى مركز الشرطة لأنها أخذت قلادته بالخطأ المرة الماضية في هذه الحالة هل يعني هذا ذلك أنها كانت سبب بؤس والدها ومع ذلك لم تكن تعرف این ذهبت القلادة. كان عليها أن تبحث عنها أو تسأل أصدقاءها في الخارج إذا كانت قد تركتها في الفندق.
حولهم يمكن سماع الأنفاس الحادة. كيف تجرؤ هذه الفتاة على ټهديد السيد
متابعة القراءة