رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والسادس والثلاثون 636 إلى الفصل 638) بقلم مجهول
وكانت صفية تجلس بجانب حسن ماهر كضيفة من الضيوف الأساسيين
لمشاهدة هذا الحدث العظيم.
واو! إنه وسيم جدا ! صړخت صفية وهي تغطي فمها عندما رأت العريس يتقدم نحو المنصة.
عند سماعها هذا التعجب نظر حسن ماهر إلى وجهها المتورد وعينيها المتجهتين نحو أصلان.
تحول حسن ماهر جانبيا وسأل بأسنان مضغوطة ألم تري رجلا وسيما من قبل
العريس وسيم حقا. إنه أكثر رجل وسيم قابلته. أجابت صفية بجدية.
رمقها بنظرة باردة وقال إنه ليس لك على أي حال.
بنظرة حادة راقبها عن كتب معترفا بأن لديها عينا للفساتين وأنها قد اختارت بدقة تحت الضوء المتلألئ زاد نسيج الفستان بلون الشمبانيا من إشراق بشرتها الفاتحة والمكياج الدقيق. كانت كالخوخة التي تستمر في جذب الشخص لتذوقها.
لماذا تحدق في هل وقعت في حبي وضعت ذقنها بنظرة مرحة.
ابتسمت بابتسامة مغرية قبل أن تقترب منه. السيد ماهر الشاب هل أنا بهذه القبح
في تلك اللحظة غمرت صورتها الجذابة قلبه بعمق لأن وجهها لم يكن حتى يقترب من تعريف قبيح.
منذ أن كان شابا رأى العديد من النساء الجميلات لكنه لم يستطع حتى أن يتذكر وجوههن لاحقا. ومع ذلك كانت عيون صفية الساطعة دائما تتلألأ كالسماء المليئة بالنجوم جاذبة لدرجة أن حسن ماهر لم يستطع أن يحول بصره عنها.