رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والتاسع والثلاثون 639 إلى الفصل 641 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 639 حفل زفاف مبهج
قبيح. قال حسن ماهر كلمة واحدة.
هل يجب علي أن أغادر سألت صفية وهي تطرق جفنيها.
ظن أنها قبيحة لذا لا ينبغي لها أن تحرجه بالجلوس بجانبه
ابق. قال وهو يجرش في حافة ملابسها متسائلا إذا كان ذلك بسبب المشروب. كانت شفتاه مشققتين قليلا.
عند سماعها انتفخت خديها. كان بإمكانها الاستمتاع بمفردها عندما تشعر بالملل لكنها لاحظت الفتاة على الطاولة الأخرى تحدق بحسن ماهر عدة مرات.
جربي إذا كنت تجرئين. حذر حسن ماهر وهو يدير رأسه.
هاه! لا تسيء فهمي ولا تعتبر معاملتي الجيدة استحواذا علي تذمرت صفية.
لا تضعيني في مشاكل غير ضرورية. حذرها مرة أخرى معتقدا أنها كانت مشوشة جدا.
كان فؤاد يرتدي بدلة سوداء رسمية ويمسك بيد ابنته الوحيدة التي كانت العروس بينما كانت عيناه تتألقان بالحماس. 22
كانت أميرة تمسك بيد والدها عندما لاحظت الرجل الواقف على المسرح في نهاية السجادة الحمراء. امتلأ قلبها بشعور قوي بالفرح
كانت مجموعة من الفتيات العزب في الجمهور غيورات. كانت مرام سمير تجلس تراقب المشهد بجوار أخوها مريد ولكن المشهد كان لا يزال صاډما بالنسبة لها. أميرة التي عاشت سابقا في ظروف صعبة كانت الآن على وشك
الزواج كما الأميرات في الحكايات.
أميرة جميلة جدا هتف مريد.
ليس من المستغرب أن تكون قد سحرك في ذلك الوقت. يجب أن أعترف بأنها مذهلة تماما عندما تكون متألقة.
قالت مرام بغير سرور
لا تذكري أشياء من الماضي توقفي. يجب أن نبارك لها الآن لأنها تزوجت. ذكرها بأصوات هامسة.
انتظر أصلان على المسرح بصبر بينما أضاءته الأضواء
بطبقة من الضوء الفضي. كان قلبه مليئا عندما نظر إلى عروسه وابنه عالما أن هذه ستكون حياته وجميع مسؤولياته سيحتفظ ويحمي زوجته وابنه طوال حياته.
بكت هنادي أيضا بفرح لأن هذا اليوم كان منتظرا. عندما تصل إلى السماء يمكنها أخيرا أن تخبر أم أميرة أن ابنتها ستحب وتحمي من قبل حفيدها طوال حياتها مما يجعلها ثرية ومزدهرة.
لا تبكي في اليوم الكبير أمي. سلمت فريدة منديلا لأمها.
أمسكت هنادي بيد ابنتها وحثتها بلطف ديدا يجب عليك أن
متابعة القراءة