رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والتاسع والثلاثون 639 إلى الفصل 641 ) بقلم مجهول
كأسين إضافيين من المشروب. عاد إلى الوراء وتذكر كيف كانت أميرة شابة وهشة قبل خمس سنوات مقارنة بمدى روعتها الآن. كأنها تحولت إلى وردة حمراء از دهرت تحت أشعة الشمس.
برأسها مرفوع ابتسمت أميرة وهي تستقبل التهاني. سقطت نظرتها بشكل غير مقصود على امرأة كانت تركز انتباهها على أصلان عندما لاحظت أن أميرة تنظر إليها. ارتبكت عينا المرأة لكنها التقت بنظرة أميرة وابتسمت لها
ومع ذلك حافظت أميرة على ابتسامتها وسجلت ما لاحظته لأن حدس المرأة كان دائما صائبا. ومع ذلك اليوم كان يوما استثنائيا . جعلها أصلان تشعر بالأمان ولن يتمكن أحد من سلب الشعور السعيد الذي كانت تشعر به.
عند وصولهم إلى طاولة هنادي ألقى أصلان نظرة على حسن ماهر الذي رفع كأسه على الفور بعد استلام الإشارة. رأت هنادي ذلك وقامت بالوقوف وتقديم الوليمة. كانت مسرورة جدا اليوم حتى أن طبيبها كان في انتظارها طوال اليوم. ومع ذلك كانت حالتها مستقرة حيث لم تكن هناك
حبيبتي يجب أن تهتمي بأكلك أكثر فقد لا يتسنى لك الوقت للقيام بذلك عندما تستقبلين الضيوف. قالت هنادي الأميرة.
بعد لحظة سأجلب فريدة وحامد ليرافقوك أثناء استقبال الضيوف.
لا تقلقي أمي. سنكون بجانبهما. أجابت فريدة وابتسمت لزوجها.
أصلان لا تقلق يمكنني الشرب نيابة عنك إذا جعلك الضيوف تشرب حيث يمكنني تحمل الكحول. ضحك حامد.
شكرا لك حامد ضحك أصلان أيضا.
بعد ذلك أمسك أصلان بيد أميرة وتوجها نحو إحدى الطاولات حيث كان يجلس آل بشير. لاحظت أميرة كبيرين من عائلة البشير.
شكرا لك العم الكبير هادي.
تهانينا لكما..
بعد ذلك تجول الثنائي بين الطاولات الأخرى للتحدث مع الضيوف. كان الضيوف محظوظين برؤية أصلان يبتسم طوال الوليمة من قبل ذلك حتى كبار السن من عائلة البشير كانوا ېخافون من أصلان ولكن اليوم كان يبتسم بسعادة ويشع من الداخل.