رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 645 إلى الفصل 646 ) بقلم مجهول
المحتويات
الساخن لتنقع قدميك فيه وتخفف التوتر.
لا بأس لا بد أنك متعبة. أميرة
عرف مدى التعب الذي يجب أن يكون عليه لأنه كان
لقد كنت مشغولا طوال اليوم..
لا تقلقي. خرج اصلان وطلب حوضا للقدم من عامل الغرفة ثم ملأه بالماء الساخن لحمام قدميها.
لقد جعلت أفعاله أميرة تشعر بالخجل لكنها في الوقت نفسه أشعلت الدفء في قلبها. كان من الممكن رؤية حب اصلان لها والشعور به من خلال عينيه وقلبه ومن خلال أفعاله.
يجب عليك أن تأخذ قيلولة بعد حمام قدميك لأن الليلة ستكون مرهقة.
نعم ماذا عنك حدقت أميرة فيه. كان وجهه الجذاب محمرا لأنه شرب كثيرا في وقت سابق.
أنا لست متعبا.
ثم ترافقني عندما أغفو
على ما يرام.
بعد أن غيرت ملابسها إلى بيجامة مريحة ذهبت أميرة إلى الفراش بينما استلقى اصلان بجانبها حتى نامت. غفت في لمح البصر. بعد ذلك وضعها في الفراش ونزل إلى الطابق السفلي لإنجاز بعض الأعمال.
فجأة تحولت نظرتها إلى غرفة المعيشة ورأت رجلا وسيما جالسا على الأريكة. التقطت له صورة سرا ولكن أثناء قيامها بذلك سمع صوت مصراع كاميرا هاتفها لأنها نسيت وضعه على الوضع الصامت. ثانيا رفع حسن رأسه وأصبح الجو محرجا على الفور.
رغم أن حسن لم يقل شيئا إلا أنه كان يعلم جيدا أنها التقطت له صورة سرا.
هرعت على الفور إلى الطابق العلوي وعندما دخلت غرفتها نظرت إلى آخر صورة التقطتها باستخدام كاميرا هاتفها. شوهد حسن مرتديا بدلة سوداء بدا فيها مذهلا. في الوقت نفسه كان ينضح بهالة غامضة.
عندما نظرت إلى الصورة مرة أخرى تنهدت قائلة من المؤسف أنه يظهر دائما بوجه جامد. سيبدو أكثر وسامة إذا ابتسم أكثر.
من ناحية أخرى كان نديم سعيدا حقا اليوم. عندما خرج من قاعة المأدبة مع مجموعة من أفراد عائلة البشير أوقفته والدته.
نديم تعال إلى هنا.
ابتسم وهو يسأل ما بك يا أمي
لقد حضر حفل الزفاف اليوم العديد من الفتيات. هل لفتت أي منهن انتباهك يمكنك أن تخبرني عن ذلك. أثناء حفل الزفاف شعرت فريدةأن ابنه الذي كان في سن الزواج بالفعل 26 عاما يجب أن يبحث عن الزواج.
لا. هز رأسه.
بما أن اصلان قد تزوج بالفعل فيجب أن تكون أكثر جدية في
متابعة القراءة