رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 757 إلى الفصل 759 السبعمائة والتاسع والخمسون) بقلم مجهول
المحتويات
من عائلة البشير.
قد أكون صغيرة في السن ولدي الكثير لأتعلمه لكن هذا لا يعني أنني ضعيفة الإرادة وسهلة الانقياد. أتمنى ألا يحظى أي منكم هنا بتجربة مباشرة لكيفية تعاملي مع الأمور لأنني سأكون سعيدة بالحفاظ على علاقة سلمية مع الجميع تحدثت اميرة بهدوء.
في الماضي كانت هوية هنادي كرئيسة لعائلة البشير تمنعها من القيام بالعديد من الأشياء لكنها سرعان ما أدركت أنه لا جدوى من الحفاظ على عائلة البشير. وعلى هذا النحو أمرتها هنادي بالابتعاد عن هذه المجموعة من الناس إذا لزم الأمر. وعلاوة على ذلك قيل لاميرة أنها تستطيع بسهولة قطع العلاقات معهم والعيش حياة سلمية دون أن يزعجها أحد.
الآن جاء دورهم للتمسك بعلاقتهم باميرة. على العكس من ذلك لم تعد هي الشخص المطلوب منه أن يعاملهم بشكل جيد من باب الالتزام.
دخلت اميرة المقعد الخلفي قبل أن تسأل أدريانا آنسة تاج هل تريدين الذهاب في نزهة لتصفية ذهنك
نعم لنذهب في نزهة معا ردت اميرة.
في تلك اللحظة رن هاتفها ومدت يدها للرد على المكالمة. مرحبا.
لقد غادرت للتو وأنا على وشك الذهاب في نزهة للحصول على بعض الهواء النقي.
حسنا سأحجز موعدا لتناول الغداء ثم أراك على الغداء.
بالتأكيد. ابتسمت اميرة.
أدريانا سأعود إلى السچن. أود أن أقابل شخصا هناك. غيرت اميرة رأيها فجأة بشأن المشي.
نعم أجابت. كانت سالي لا تزال محتجزة في السچن في تلك اللحظة.
داخل زنزانة الحبس فقدت سالي كبريائها حيث ظلت منكمشة في الزاوية وشعرها الطويل مربوطا على شكل ذيل حصان خلف رأسها. كانت عاړية الوجه بدون أي مكياج كل ما بقي مكتوبا على وجهها هو الضعف والتعب...
الفصل 759
في تلك اللحظة اقترب شخص ما وقال لقد اقتربت سالي وقالت سالي البشير هناك شخص هنا لرؤيتك. انهضي.
عندما وصلت إلى غرفة الزيارة بالأصفاد امتلأت نظراتها بالذعر والذنب عند رؤية من كان ينتظرها على الكرسي كانت اميرة آخر شخص كانت تتوقع رؤيته.
ومن ناحية أخرى كانت نظرة اميرة الثاقبة مليئة بالحقد والڠضب.
جلست سالي برأس منخفض وشعرت بالحرج من النظرة الحاړقة الموجهة إليها مما جعل خديها يصبحان ساخنين كما لو كانت قد صفعت للتو.
ليس لدي خيار. لقد أجبرت على فعل ذلك. علاوة على ذلك لقد أحببت اصلان منذ أن كنت طفلة. لقد كنت أنا أول من ظهر في حياته فلماذا كنت أنت من تزوجها لا يمكنني قبول هذا. كشفت سالي عن مشاعرها المكبوتة.
لا يوجد شيء اسمه من يأتي أولا أو من يأتي أخيرا في الحب لذا توقفي عن إعطائي مثل هذه الأعذار. إنه رجلي الآن ولن تؤذيه.
احمر وجه سالي عندما أرادت توبيخها لكنها سرعان ما أدركت أن كل ما كان عليها قوله سيكون ضد اميرة مهما كان الأمر.
أردت أن أنجب طفله حتى لو كان
متابعة القراءة