رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 762 إلى الفصل 764 الستمائة والرابع والستون) بقلم مجهول
يعقوب الكبيرة هو شعوره بأن حسن ليس من أهل هذه البلاد على الرغم من مظهره القوقازي النموذجي وتحدثه بلغتهم. علاوة على ذلك لم تكن هناك عائلة بارزة داخل البلاد تحمل لقب أرنولد.
جلست صفية التي جرها حسن بعيدا داخل غرفة خاصة. وظنت أن الرجل قد يكون لديه شيء مهم ليخبرها به فأطعمها فجأة قطعة خوخ.
جربها.
ولما رأت مدى حماسه لم تستطع أن ترفضه فأخذت قضمة وقالت هل أحضرتني إلى هنا فقط لإطعامي بعض الفاكهة
نقل حسن أفكاره بشكل مباشر.
لكنها كانت مذهولة بعض الشيء من كلماته. لماذا يبدو محتاجا إلى هذا الحد
ثم ظهرت أمامها قطعة خوخ أخرى ولأنها انجذبت إلى مذاقها مدت يدها بشكل طبيعي لتأخذ قضمة أخرى لكن الرجل فجأة انتزعها وأخفض رأسه ليقبلها.
مع حلاوة الخوخ لم يعد حسن قادرا على التحكم في نفسه ولم يعد يهتم بالمكان. لم يكن يهتم بما إذا كانت هناك مأدبة في الخارج ولا يهتم إذا كان أي شخص قد يتعثر في هذا المشهد. كل ما أراده في تلك اللحظة هو أن تكون وحدها.
رأها دامعة العينين. مسح دموعها بإهمال قبل أن يسألها ما الذي حدث هل أزعجتك
كانت تعلم أنهما لن يكونا معا في النهاية لأن مديحة لن تسمح لها أبدا بالزواج من حفيدها. لذا قررت صفية أن تنسى هذا الأمر وتمنحه قلبها بالكامل معتقدة أنها يجب أن تعيش بسعادة قدر المستطاع الآن وتبكي عندما تفقده أخيرا.
يا غبية لماذا تبكين إذن خفض نفسه وقبل شفتيها بلطف ولكن بشغف بينما أظهر نظرة لم يسمح لأي امرأة أخرى برؤيتها من قبل.
كان حسن البارد والبعيد من قبل يبدو وكأنه لن يحب أي امرأة في هذا العالم أبدا وكأن لا أحد يستطيع احتلال أو تملق قلبه أبدا
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا