رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 786 إلى الفصل 788 السبعمائة والثامن والثمانون ) بقلم مجهول
المحتويات
وسحب يده على مضض اتركها بسام
لقد وصلنا للتو ولكنك ستغادر بالفعل هذه ليست الطريقة الصحيحة لمعاملة أفضل أصدقائك أراد بسام استحضار مشاعر أقوى لدى حسن
ومع ذلك قال حسن في ڠضب اعذرني إذا كنت أفتقر إلى حسن الضيافة
ماذا عن القتال أراد بسام أن يرفع يديه الآن
لا أستطيع الفوز عليك حسن لم يكن غبيا
لم يتوقف اصلان عن القتال بل اكتفى بمراقبة ردود الفعل على وجه حسن لقد كان هناك خطأ ما بالفعل
كان حسن شخصا تنافسيا ولكن الآن لم يعد يظهر سوى تعبير ممل على وجهه وهو يسحب يده ويقول أعترف أنني لا أستطيع الفوز عليك إذا لم يكن هناك شيء آخر فسأغادر الآن
ومع ذلك بدا أن حسن الذي لم يبتعد كثيرا يتمتع بقدرة فائقة على الاستماع فجأة استدار وعاد إليهم وهو يسأل بسام ما الذي حدث لي
الفصل 787
ما بك ألا تشعر بأي شيء سأله بسام
ما الذي حدث لي سأله بسام مرة أخرى
أنت فضولي مثل أم شخص ما وبخه حسن
عندما سمع بسام ذلك نظر إليه مستسلما هذا لأنك تخليت عنا
مهما يكن استدار حسن وغادر بعد أن قال ذلك
ثم جاء اصلان وربت على بسام الذي كان يشعر بالألم وقال له هناك شيء خاطئ حقا مع حسن يجب أن ننظر في هذا الأمر
حسنا يمكننا أن نبدأ في البحث في الأمر لكن يتعين علينا أن نكون أكثر حذرا في منطقة حسن إنها ليست منطقتنا لذا لا تدعهم يعبثون بنا بأي شيء
من ناحية أخرى وعدت صفية اميرة بعدم الذهاب إلى أي مكان في الليل ولم تذهب إلى أي مكان أيضا بل تجولت في الحديقة في الطابق السفلي إذا لم تخرج لتمنح نفسها بعض الهواء شعرت أنها ستصاب بالجنون في أي وقت
هناك لكنها لم
متابعة القراءة