رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 801 إلى الفصل 803 الثمانمئةوالثالث) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

فكرت أنه ربما يكون من الأفضل ألا تذهب لأنها لا تستطيع حقا أن تشاهده يتزوج امرأة أخرى.
بعد أن غادرت نادية نسيت صفية تماما تناول الغداء وشعرت بالاكتئاب باستمرار. كان حفل زفاف حسن في اليوم التالي وبدا الأمر وكأن صخرة تضغط على صدرها مما جعلها تلهث.
عندما فكرت في أنها لن تتمكن من الذهاب إلى المأدبة ورؤيته ببدلة العريس لم تستطع إلا أن تشعر بخيبة أمل قليلا.
في هذه اللحظة طرق أحدهم بابها فتوجهت بخطوات ضعيفة وفتحت الباب ولكن عندما رأت الرجل واقفا بالخارج ټحطم قلبها على الفور.
فجأة أغلقت الباب بقوة لأن دموعها سقطت فجأة وغطت شفتيها بإحكام لتمنع نفسها من البكاء.
خارج الباب جاء حسن ليذكرها بتناول الغداء ولكن من المثير للدهشة أن المرأة بالداخل أغلقت الباب في وجهه بمجرد أن رأته.
لم يستطع حسن أن يمنع نفسه من العبوس. ولف أصابعه وطرق الباب مرة أخرى على الفور. صفية افتحي الباب.
لا أريد أن آكل! صړخت صفية عبر الباب.
كان في البداية حزينا بعض الشيء ولكن فجأة فكر في شيء ما وخفت حدة صوته قليلا. هل هناك خطأ ما
لا بأس. يمكنك الذهاب! أريد أن أنام.
هل تشعر بتوعك
لا لم أنم جيدا الليلة الماضية.
نظر حسن إلى الباب وفجأة أراد أن يفتحه راغبا في معرفة ما حدث للفتاة بالداخل. لماذا أغلقت الباب بهذه السرعة عندما رأتني
استدار فقابل خادما فأوقفه وسأله هل زار أحد الآنسة عزيز في الصباح
فكر الخادم لحظة ثم قال
قال أوه! نعم جاءت السيدة جميل لزيارتنا
السيدة عزيز في الصباح. كان حسن مندهشا بعض الشيء. لماذا جاءت والدة ايمان فجأة لرؤية صفية
ورغم أنه أراد أن يتوصل إلى حقيقة الأمر إلا أنه كان عليه أن يؤدي بعض المهام. لذا قال للخادمة راقبي غرفة الآنسة عزيز. وإذا دخل أي شخص للبحث عنها مرة أخرى أو إذا خرجت فأبلغيني.
حسنا أيها السيد الشاب ماهر. قال الخادم
وافق على عجل. لماذا يبدو لي أنه يهتم بهذه السيدة عزيز أكثر من خطيبته هذا غريب...
في غرفة الضيوف كانت اميرة تجلس على الأريكة تستمع إلى الرجلين
الوسيمين وهما يناقشان حفل الزفاف غدا. كما كانت تعلم أن حسن قد تعرض للتلاعب.
لا عجب أنه نسي صفية بمجرد عودته إلى العائلة. علاوة على ذلك كانت عائلة جميل جريئة للغاية لاستخدام هذا النوع من أسلوب السيطرة على سيد عائلة حسن المستقبلي. سيكون مستقبل عائلة حسن أيضا في أيدي عائلة جميل.
في هذه اللحظة رن هاتف اميرة المحمول وبعد ذلك التقطته وقالت صفية تبحث عني. سأذهب إلى هناك لذا تابعوا.
اميرة لا تخبري الآنسة عزيز بهذا الأمر في الوقت الحالي لأننا لا نزال بحاجة إلى إبقاء الأمر سرا ذكرها اصلان .
حسنا أعلم. أومأت برأسها.
شعر أن كلماته غير مناسبة بعض الشيء لذلك نهض وقال هل تعلم سأحضرك
إلى هناك.
لم تشعر اميرة بهذه الطريقة. بل كانت قلقة بشأن مصير عائلة حسن مثلهم تماما وكانت تأمل أن يتمكن حسن من استعادة ذاكرته وأن يحظى بمستقبل مشرق مع صفية.
بمجرد مغادرتهما الغرفة أمسك اصلان يدها ولف ذراعه حول كتفيها. ما قلته للتو كان غير لائق وأنا أتراجع عنه. من فضلك لا تأخذي الأمر على محمل الجد.
هزت رأسها وقالت اهدأ أعلم ذلك.
قبل شعرها بحب ثم أرسل اميرة في اتجاه صفية وفي الحديقة بالأسفل رأت صفية تنتظرها هناك لذا طلبت من اصلان العودة.
اميرة! اقتربت صفية منها بسعادة وأمسكت بذراعها بحميمية.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242


اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط