رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 810 إلى الفصل 812 الثمانمئةوالثاني عشر) بقلم مجهول
المحتويات
شفتيها وهي تستدير وألقت نظرة لا إرادية على الغرفة المجاورة اجعل شخصين يقيمان هنا ويعتنيان بالسيدة عزيز لن تتوجه إلى مكان الزفاف لكن تأكد من الاعتناء بها جيدا أمرت الخادمة التي أومأت برأسها في إقرار نعم سيدتي
بعد مرور بعض الوقت على مغادرة جميع الخدم في الطابق الثالث خرج حسن من غرفته مرتديا قميصا أبيض اللون وبنطلون بدلة مناسب
كانت صفية متعبة ونعسة وكانت تغط في النوم عندما طرق حسن الباب مما جعلها تجلس ولم تتأكد إلا من أنها لم تتخيل ذلك إلا بعد أن طرق حسن الباب للمرة الثانية
وبعد ذلك ذهبت للإجابة على الباب لتجد حسن يحدق فيها
بالطبع فعلت ذلك! كذبت صفية التي شعرت في الواقع بالدوار والمړض
عندما رأى حسن أنها بدت مروعة تحسس جبهتها دون تفكير تسبب الإحساس بالحړق في حبس أنفاسه كانت تعاني من الحمى
لم تكن صفية تعلم أنها مصاپة بحمى فتحسست جبهتها كانت درجة الحرارة مرتفعة قليلا لكنها لا تزال بخير ثم لوحت بيدها قائلة لا بأس اليوم هو حفل زفافك بالتأكيد لديك الكثير من الأشياء التي يجب عليك القيام بها هيا انشغلي! يمكنني الاعتناء بنفسي
تعال معي
على الرغم من شعور صفية بعدم الحسناح إلا أنها لم تكن ترغب حقا في التأثير على حفل زفافه ولهذا السبب تراجعت خطوة إلى الوراء شكرا ولكن لا شكرا سأطلب من أحد الخدم أن يأخذني إلى هناك لاحقا
ولكن حسن لم يرد على الخادمة بل ركز فقط نظره على هذه الشابة العنيدة
هل ستأتي معي هددني
عندما سمعت صفية أن مديحة تنتظره في الطابق السفلي أصبحت الآن أكثر يقينا من أنها لا تريد أن يزعج نفسه بهذا الأمر لذا هزت رأسها قائلة لا تفضل
حسنا افعل ما يحلو لك كان حسن دائما متغطرسا وكأنني أملك الوقت الكافي لإقناعها هذه الفتاة طلبت ذلك!
وبعد ذلك ابتعد حسن وفي الوقت نفسه حاولت صفية أن تحبس دموعها وهي تشاهده يغادر قبل أن
متابعة القراءة