رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 828 إلى الفصل 830 الثمانمئة والثلاثون ) بقلم مجهول
المحتويات
كان يريد أن يشارك أفضل الأشياء داخل العائلة مع المرأة التي أحبها.
نعم! يبدو المشهد وكأنه لوحة فنية. أومأت برأسها وركزت انتباهها على وجهه. كانت ملامحه الجميلة بارزة تحت ضوء القمر وقد أذهلها ذلك أكثر من المنظر.
وكان هذا هو الحال بالنسبة لحسن أيضا لأنها كانت الشيء الذي وجده الأكثر جمالا.
الفصل 830
لم يكن لديهم أي أفكار أخرى أرادوا فقط الشعور ببعضهم البعض.
لن تنسى أبدا هذه التجربة الرومانسية الرائعة.
وفي هذه الأثناء أمسك حسن بيدها وسار إلى الأمام لمسافة ما. كان طريقهما مرصوفا بأحجار بيضاء ناعمة تعكس ضوء القمر وتنبعث منها توهج أبيض خاڤت. كان مشهدا خلابا.
عندما عادا حملها حسن على ظهره. لم تكن متعبة لكنه أراد فقط أن يفعل ذلك من أجلها. وبينما كانت صفية تتكئ على ظهره القوي والعريض كان بإمكانها أن تستريح وتستمتع بالمناظر الطبيعية وحتى أن تقبله على ظهره من حين لآخر.
ومن بين الأصدقاء الثلاثة كان الاثنان الآخران قد وجدا بالفعل شركاء حياتهما وكان بسام فقط لا يزال منغمسا في عمله ويستمتع بوقته بمفرده.
كان يدرس برنامجا معقدا أثناء كتابته للرموز وكانت أصابعه النحيلة تنقر على لوحة المفاتيح. كانت نظراته الثابتة موجهة إلى أسطر الرموز المعروضة على الشاشة ولم يكن هناك أي خطأ في الأفق.
أجاب بسام سأعود في الموعد المحدد. ثم أغلق حاسوبه. كانت هويته سرية للغاية وكانت مسؤوليته حماية بلاده. ومهما كان الأمر فلن يسمح لبلاده بمواجهة أي خطړ.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي تسلل شعاع من أشعة الشمس عبر النافذة وتناثر على وجه الفتاة الجميل. تحركت ذراعاها النحيلتان قبل أن تلامس بعض العضلات القوية وضغطت وجهها الصغير عليها بسعادة.
غطت الفتاة رقبتها حتى لا يقبل تلك البقعة. سترتدي فستان زفاف لاحقا لذا
متابعة القراءة