رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 843 إلى الفصل 845 الثمانمئة والخامس والأربعون ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 843
كانت فايزة تعتقد دائما أن ابنتها تدرس كثيرا وتدمر عقلها. كان بإمكانها اختيار صديق أفضل لنفسها لكنها في النهاية اختارت رجلا من خلفية عادية ولكنه يتمتع بوسائل غير عادية.
لو لم تكن أكثر دهاء لكانت بقية حياة ابنتها قد ډمرت هكذا.
في هذه اللحظة تلقت فايزة اتصالا من زوجها. مرحبا
كيف حال ابنتنا
ما زالت لا تريد الانفصال عن سيف. إنها فتاة سخيفة للغاية قالت بقلق.
لقد تلقيت أنباء تفيد بأن شخصا ما قد يراقبنا. احذرا يا رفاق. وفي الوقت نفسه قمت بتعيين حارس شخصي لحماية سارة من أجل سلامتها. سيكون هناك غدا في الصباح.
حسنا! هل الحارس الشخصي موثوق
إنه شخص موثوق به للغاية. لقد قدمه لي السيد متين. عندما سمعت فايزة ذلك شعرت بالارتياح أيضا. حسنا يجب أن تعتني بسلامتك أيضا. الجو عاصف حقا هذه الأيام.
منذ صغرها كانت والدتها تقضي كل وقتها في المكتب وكان والدها يقضي كل وقته في العمل وعلى الرغم من ثروتها إلا أنها كانت تعاني من ضعف عقلي.
ومع ذلك قبل ثلاثة أيام أخبرها سيف
أنه كان على وشك أن يخطب وأنه وقع في حب امرأة أخرى. رأت بعينيها عندما ركع على ركبة واحدة وطلب الزواج من تلك المرأة حاملا باقة من الزهور في يديه.
عند هذه الفكرة حبست سارة دموعها وأخذت هاتفها لتقرأ الرسالة النصية. وواصلت إرسال رسالة أخرى له تقول سيف أستطيع أن أتخلى عن كل شيء لأكون معك. هل يمكنك العودة إلي من فضلك
ثم بدأ هاتفها يرن فأخذت الهاتف ورأت أنه ابنه عمها.
مرحباامال
لدي بعض الأخبار الجيدة لك سارة. سأخطب قريبا.
قالت سارة پصدمة ماذا هل ستخطبين
لقد كان الأمر مفاجئا للغاية أليس كذلك هل تعرف كيف يبدو شكل الرجل الذي أخطبت له يا إلهي! إنه وسيم للغاية. في
متابعة القراءة