رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 843 إلى الفصل 845 الثمانمئة والخامس والأربعون ) بقلم مجهول
المحتويات
الواقع إنه أجمل رجل رأيته في حياتي. لقد رتب جدي الخطوبة لي لكنني راضية جدا عنها. كان صوت امال رشوان على الجانب الآخر من الهاتف.
عند سماع ذلك ظلت سارة قلقة. هل رأيته من قبل
لقد رأيت صورته فقط ولكنني وقعت في حبه بالفعل. لقد سمعت أنه عاد إلى هنا بالفعل لذا ستتزوج عائلتنا من عائلته غدا في المساء. هل أنت متاحة للحضور سارة
سأرى ما إذا كنت متفرغة. لم تكن سارة في مزاج جيد لذا لم ترغب في إفساد كل شيء بالنسبة لامال.
هل مازلت تفكر في سيف
لقد تقدم بالفعل لخطبة امرأة أخرى. لا أعلم. حدقت سارة في الأضواء خارج النافذة وعيناها مليئتان بالمرارة. لا أحد يستطيع أن يتقبل الدمار بعد أن هجرته.
لا تحزني يا سارة انظري إلى الجانب المشرق.
حسنا! أجابت امال بسعادة.
بعد أن أغلقت الهاتف استدارت سارة وسقطت حقيبتها على الأريكة عن طريق الخطأ. سقطت الحقيبة على الأرض وتدحرج أحمر الشفاه منها.
نظرت إلى أحمر الشفاه ووجهت استياءها من خېانة صديقها إلى منتج الشفاه. لقد أعطاها إياه سيف وكانت تستخدمه لفترة طويلة لأنها لم تكن على استعداد لتغييره. الآن لم تعد تريد رؤيته بعد الآن.
ورغم أن أحمر الشفاه قد ألقي بعيدا إلا أنها كانت لا تزال تشعر بالدمار. جلست القرفصاء وغطت وجهها وتركت دموعها تتساقط من عينيها. في تلك اللحظة كانت تنتظر منقذا.
من يستطيع إنقاذها من يستطيع إنقاذ قلبها المكسور
كانت العاصفة على وشك الوصول. وسرعان ما بدأ المطر يهطل من السماء على أفيرنا.
في زاوية الحديقة كان أحمر الشفاه الذي ألقته سارة للتو ملقى هناك على التربة الناعمة. وقد أحدث المطر الغزير حفرة ضحلة وانزلق أحمر الشفاه فيها وغطته طبقة أخرى من التربة.
في الصباح كان هناك رجل طويل القامة يقف خارج باب منزل رشوان حاملا حقيبة في يده. ضغط على جرس الباب فجاءت الخادمة وسألته هل أنت الحارس الشخصي الجديد
ما اسمك
محمد علام نطق الرجل اسمه بشكل طبيعي.
الرجاء الدخول. سمحت له الخادمة بالدخول لأنها تلقت إشعارا بالأمس حول قدوم الحارس الشخصي الجديد اليوم.
داخل القاعة كانت فايزة مستعدة للخروج عندما رأت الحارس الشخصي الجديد قادما. لقد أصيبت
متابعة القراءة