رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 892 إلى الفصل 894 ) بقلم مجهول
المحتويات
والداي بحمايتك. هذا هو واجبي رد بسام بصوت أجش.
لا أحتاج منك أن تحميني! هذه حياتي وأنا من يملك الكلمة الأخيرة فيما يجب أن أفعله بها! دعني أذهب! أعدك بأنني لن ألومك إذا مت هناك توسلت سارة بيأس. كانت هناك نظرة ألم في عينيها لكنها لم تتراجع.
لن أدعك ټموت قالها بجدية وكتفيه مرفوعتان وهو يقف بثبات في مكانه.
كان رفضه لتركها أسوأ من المۏت. اڼهارت وهي تبكي بصوت عال وهي تجلس القرفصاء على الأرض. وضعت رأسها بين يديها وبدأت في البكاء كاشفة عن كل آلامها وخرابها وعجزها.
نظر بسام إليها وارتجف قلبه عندما رآها ترتجف بقوة لتطلق جولة أخرى من النحيب المحزن. لم يكن لديه أدنى فكرة عن مدى خطۏرة الإصابة التي لحقت بوالدتها.
كل ما يعرفه من الصور التي أرسلت إليه هو أن السائق الآخر في الحاډث قد ټوفي على الفور وأن والدة سارة كانت فاقدة للوعي عندما نقلوها إلى المستشفى.
ما إذا كانت والدة سارة قادرة على البقاء على قيد الحياة أم لا ظل هذا الأمر متغيرا.
أومأ بسام برأسه موافقا مرتاحا لأنها اكتفت بالاتصال بدلا من المغادرة. كانت على وشك الخروج عندما اڼهارت ساقاها تحت ثقلها وجعلتها تترنح. شعر بسام بذلك فمد يده بسرعة ليحتضنها ولف ذراعيه حول جسدها بإحكام بينما كان يثبتها. قام بتقييم وجهها الشاحب ومدى ضعفها ثم سأل بهدوء
استقامت سارة عندما سمعت هذا. وظهرها مشدود وسارت نحو غرفة الاجتماعات حيث كان يعمل هو ورجاله. كان هذا احتجاجها الصامت على عرضه القاسې في وقت سابق.
بمجرد وصولها إلى قاعة المؤتمرات نظر إليها الرجال الأربعة العاملون أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بقلق.
لقد استطاعوا أن يقولوا أنها كانت تبكي فقط من خلال النظر إلى عينيها الحمراء المنتفخة وأصبحوا أكثر قلقا.
سألت سارة بصوت أجش هل لديك مقطع فيديو لحاډث السيارة أريد أن أراه.
أغلق جاسر الكمبيوتر المحمول على الفور ونظر إلى بسام الذي كان يقف عند الباب وذراعاه متقاطعتان. وعندما ألقى عليه بسام نظرة صارمة تلعثم قليلا لا لقد تلقينا مكالمة هاتفية فقط بشأن هذا الأمر. لم يتم إرسال أي مقاطع فيديو إلينا.
ثم دفعته جانبا وفتحت الكمبيوتر المحمول الخاص به وبدأت بعد ذلك في البحث بين المستندات
متابعة القراءة