رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 913 إلى الفصل 915 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 913
كانت هناك العديد من عقد الأشجار الصغيرة تحت عمود الشجرة السميك مما ساعدها في التسلق  لم تتردد في تسلق الشجرة لأنها لم تستطع الجلوس هناك ومشاهدة الصغار وهم يكافحون دون جدوى 
مدت يدها لتتشبث بالجذع بطريقة محرجة وخطت على العقد الصغيرة لتتحرك إلى الأعلى  خفق قلبها بشدة عندما نظرت إلى الأعلى لتحديد موقعها مرة أخرى  بدا الأمر وكأنها مضطرة إلى الصعود إلى فرع شجرة متباعد قبل الوصول إليه 

يا صغيري امنحني المزيد من الوقت حسنا سأتمكن من إنقاذك قريبا تحدثت بصوت مطمئن بينما كانت تتسلق بحذر إلى الأعلى  كان الفرع سميكا لكن لم يكن هناك كروم بين موقعها وموقع الصغير 
لم يكن أمامها خيار سوى الصعود إلى فرع آخر أعلى كانت بحاجة إلى رفع نفسها للسير على فرع تحت الفرع الذي ركزت عليه 
سارت عبر الفرع بحذر وسرعان ما وصلت إلى حيث كان الصغير  في تلك اللحظة تخلت عن التشبث بالغصن أعلاه وخفضت جسدها ببطء واحتضنت الفرع تحت قدميها بتردد  ثم مدت يدها لفك تشابك جناحي الصغير  نشر الصغير جناحيه على الفور وقفز على الأرض 
عندما رأت سارة الفرخ يسقط أمام عينيها شعرت بالړعب الشديد لدرجة أنها مدت ذراعيها بشكل غريزي لالتقاطه  ومع ذلك فقد تأقلمت مع الموقف 
لم تنفعها الاستجابة فلم تكن قادرة على الإمساك به فحسب بل انزلقت أيضا إلى أسفل  آه على الفور احتضنت عمود الشجرة بإحكام  سقط الصغير على غابة من الأشجار الصغيرة على العكس من ذلك كانت هي التي كانت في محڼة 
أخفضت رأسها ونظرت إلى الأرض ولم تجرؤ على ترك عمود الشجرة والقفز إلى أسفل عشرة أقدام خوفا من أن ټؤذي مؤخرتها أو تلتوي قدمها  ولكن بعد ذلك علقت متشبثة بعمود الشجرة  ماذا الآن ماذا يجب أن أفعل
لم تكن قوة قبضتها على الإطلاق على قدم المساواة مع لاعبة الجمباز وكان من الواضح أنها لن تكون قادرة على دعم نفسها لفترة أطول 
لم يكن بوسعها أن تفكر إلا في طريقة واحدة لإنقاذ نفسها من هذا الموقف ألا وهي أن تطلب المساعدة  ومن المؤمل أن يجتذب صړاخها بعض المارة الطيبين لمساعدتها 
النجدة! النجدة! أرجو من أحدكم أن يساعدني! كانت الفتاة في محڼة 
في نفس الوقت كان الفريق الذي انتهى لتوه من الجري يصطف في الملعب الرياضي  فجأة سمع بسام قائد الفريق صړخة خاڤتة تطلب المساعدة 
علاوة على ذلك أدرك بسرعة أن الصوت كان لسارة  وبمجرد أن خطرت هذه الفكرة في ذهنه انقبضت حدقتا عينيه وفي الثانية التالية كان يندفع بالفعل في اتجاه سارة 
ما الذي حدث للسيد بسام إلى أين يتجه
الفصل 914
لست متأكدا  لكنه يتجه نحو اتجاه نبع الجبل على أية حال 
هل يمكن أن
تم نسخ الرابط