رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 913 إلى الفصل 915 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

يكون هناك شيء قد حدث للسيدة رشوان أسرعوا! اتبعوه! غادر تامر وجاسر فريق الخطوط على الفور وتبعا نفس الاتجاه الذي سلكه بسام 
في هذه الأثناء كانت سارة لا تزال متمسكة بالشجرة تحاول بكل ما في وسعها الاستفادة من قوتها المتلاشية  شعرت أنها أصبحت منهكة وربما تسقط في أي وقت قريب  استمرت في البكاء طلبا للمساعدة 
النجدة! أي أحد!
وعندما كانت على وشك الاستسلام سمعت وقع خطوات  أوه الحمد لله! وأخيرا سمعها أحدهم تطلب المساعدة! نظرت في ذلك الاتجاه ورأت رجلا يركض خلف الزاوية  بسام!
من بعيد استطاع أن يرى سارة متمسكة بالشجرة وانقبض قلبه فجأة 
صړخت سارة بفرح بسام! ونسيت تماما الموقف الغريب الذي كانت فيه حيث تركت عمود الشجرة وسقطت في الثانية التالية 
آه
وفي نفس الوقت تقريبا الذي سقطت فيه تحرك بسام بسرعة نحوها وفتح ذراعيه وأمسك بها بقوة  نظر بسام إلى أسفل ورأى وجهها الشاحب وهي مړعوپة للغاية 
قبل أن تتمكن من الرد كانت قد لفت ساقيها حول خصره وذراعيها حول عنقه  وعندما علمت أنه بسام رفضت أن تتركه بل عانقته بسعادة وعانقته 
ألا يمكنك أن تحاول أن تعيش حياة هادئة كان من الممكن سماعه يلهث بشدة كان من الواضح أنه ركض بأسرع ما يمكن  استمعت سارة إلى دقات قلبه القوية ونظرت إلى الأعلى شعرت بالأسف لأنها جعلته يشعر بالقلق وأرادت أن تعوضه بطريقتها الخاصة 
أمسكت وجهه بكلتا يديها وضغطت بشفتيها الحمراوين على شفتي بسام الرقيقتين من تلقاء نفسها  على الفور شعر بجسده متوترا لأنه لم يكن يتوقع مثل هذه الخطوة منها  نظرت في عينيه ببراءة واعتذرت أنا آسفة! لا تغضب  من فضلك 
لكن القبلة لم تنجح لم تلين نظراته وكانت حادة كالسکين  حسنا هل أمنحه قبلتين إذا لأن قبلة واحدة لم تكن كافية
وبينما كانت تفكر في خطوتها التالية حرر إحدى يديه التي كانت تمسك بخصرها ووضعها خلف رأسها  فتحرك وجهها في اتجاهه وعندما اقتربت منه قبلها 
كانت تحمر خجلا وكان تنفسها مضطربا  كانت هذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها بتقبيلها تماما مثل طريقته المعتادة في فعل الأشياء 
والأمر الأكثر غموضا هو أنه كان يحملها بيد واحدة فالرجل الذي لا يملك قوة ذراع كافية لا يستطيع البقاء في هذا الوضع لفترة طوئامة 
في الزاوية وصل تامر وجاسر ليشاهدا الرجل والمرأة قريبان من بعض  
الفصل 915
لقد أصيب تامر وجاسر بالذهول فقد تبين أنهما ليسا بحاجة إلى الركض طوال الطريق للمساعدة بالنظر إلى مدى رومانسية الموقف  بالمناسبة ماذا يفعل السيد بسام لم يبد اهتماما بالنساء من قبل 
نظر الزوجان إلى بعضهما البعض وقررا المغادرة بصمت مشهد إظهارهما لرومانسيتهما بالقوة  في وجود رجلين عازبين لم يكن ما كانا على استعداد لرؤيته في الصباح الباكر 
ألقى ضوء الصباح طبقة من الهالة على بسام وسارة  أخيرا تركها وبينما
تم نسخ الرابط