رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 922 إلى الفصل 924 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 922
لقد كان وئام هو من يقوم بالھجوم في البداية ولكن الآن تم ضربه في المقابل مما جعله يتراجع عدة خطوات إلى الوراء.
تسببت هجمات ساق بسام القوية في تأوهه وكان من الواضح أنه بدأ يشعر بالتعب.
كن حذرا وئام صاحت سارة فجأة.
عند سماع ذلك تراجعت لكمة بسام التي كانت موجهة في الأصل نحو جانب رقبة وئام على الفور. من ناحية أخرى كان وئام يستعد للرد بلكمة لذلك لم يكن ليتردد حتى لو فعل بسام ذلك. هبطت قبضته على خد بسام مما جعل الرجل الطوئام يتراجع إلى الوراء قليلا قبل استعادة توازنه.
أنا آسف بسام اعتذر وئام.
مسح بسام دمه بيده وأجاب بهدوء لا بأس.
أنت ټنزف. نظرت إليه سارة بقلق.
نظر بسام إلى شادي وقال أنت التالي.
مد شادي جسده وهو يمشي مبتسما. حسنا بسام. أنا قادم.
وضع بسام يده على سارة على الفور وسحبها إلى المنطقة الآمنة. جرته ليجلس على كرسي قريب ثم فحصت چروحه بعناية. وفي الوقت نفسه كان تامر وجاسر يتهامسان لبعضهما البعض.
بالضبط! انظر لقد تحسنت حالته المزاجية بعد أن أزعجته امرأة جميلة.
لا بد أنه يحبها كثيرا لأن صړاخها كان كافيا للتأثير على استراتيجية هجومه.
ثم يجب أن تكون المفضلة لديه!
حسنا هل من الآمن أن نقول إنهم زوجان رسميان
سأحضر لك بعض الثلج قالت له وركضت.
وبينما كانت تلتقط بعض الثلج من المطبخ وتخرج من القاعدة رأته يمشي نحوها بخده منتفخا.
أصابها الذعر وسألته لماذا أنت هنا لقد أعددت كيس الثلج بالفعل.
عندما فتح بسام الباب تحرك إلى الجانب حتى تتمكن سارة من الدخول أولا. مرت سارة على الفور بجانبه وكأنها تخشى أن يراها الآخرون. بعد إغلاق الباب خلع قميصه الضيق المبلل بالعرق وكشف عن جذعه.
عندما التفتت ورأته تسارعت دقات قلبها. ماذا يريد هذا الرجل مني لماذا خلع قميصه بمجرد دخوله هل يريد...
حسنا! أومأت برأسها بينما كانت تراقبه وهو يتجه نحو الحمام ثم وضعت كيس الثلج وانتظرت.
كان الاستحمام سريعا وخرج بسام بعد أكثر من عشر دقائق. كان
متابعة القراءة