رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 922 إلى الفصل 924 ) بقلم مجهول
المحتويات
يرتدي فقط بنطالا أسود طوئاما وكان الجزء العلوي من جسده عاريا. وفي الوقت نفسه كان شعره لا يزال يقطر بالماء. هذا المنظر إلى جانب بشرته المدبوغة الصحية جعله يبدو غير مروض بعض الشيء.
أعجبت سارة بالمنظر لعدة ثوان قبل أن تحمر خجلا وتنظر إلى الأسفل. كان الرجل يتمتع بجسد مذهل كان مثاليا في رأيها. لماذا كانت تشعر بالحرج الشديد هل كان يخطط لفعل أي شيء معها
جلست سارة بجانبه وهي تمسك كيس الثلج وتضعه على خده المصاپ.
هل لا زال يؤلمني سألت بلطف.
لا أجابها بعينين نصف مغلقتين بينما كان ينظر إلى وجهها.
كانت تنتبه إلى إصابته لكنها استدارت فجأة والتقت نظراته بنظراتها. كان المكان مظلما للغاية لدرجة أنها شعرت أنها ستسقط في الفراغ إذا نظرت إليه أكثر.
احمر وجه سارة مرة أخرى وشعرت بالسخونة في وجهها.
توقف عن النظر إلي أمرته عندما لم تعد قادرة على تحمل نظراته.
يمكنك أن تنظر إلي ولكن لا يمكنني أن أنظر إليك رفض بسام أن يتم استغلاله في هذا الموقف.
عضت شفتيها وأطلقت ضحكة. ثم غطت عينيه وضغطت على عظام وجنتيه الحادة قليلا. في اللحظة التالية شعرت برموشه الكثيفة ترفرف على راحة يدها مما جعل قلبها يرفرف أيضا. سرعان ما أدركت أن أنف الرجل الطوئام وشفتيه المغريتين اللتين تركتا مكشوفتين بدت الآن جذابة للغاية.
حدق في مرة أخرى وسوف أكون قاسېا معك. لم تستطع إلا أن تهدده.
كم هو قاس رمش الرجل لها وبدا مهتما للغاية بأي عقۏبة كانت في انتظاره.
أنا... شعرت سارة بدموعها تتدفق. كانت تهدد الذئب في تلك اللحظة وشعرت وكأنها الفريسة التي تقدم نفسها له. عضت شفتيها وظلت صامتة وركزت على مهمتها بدلا من ذلك وتركته ينظر إلى ما يرضي قلبه.
شعرت بالضغط اللطيف والقوي على مؤخرة رأسها بينما كان يدفع وجهها أقرب إليه. حتى في تلك اللحظة احمر وجهها ولكنها لم تقاوم بينما أغمضت عينيها
على الفور جلست سارة واستدارت بعيدا عنهم بخجل وخبأت وجهها خلف يديها. وفي الوقت نفسه كان بسام يحمل تعبيرا قاتما على وجهه وكانت نظراته تبدو وكأنها قاټلة تقريبا. لم يكن لدى
متابعة القراءة