رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 931 إلى الفصل 933) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 931
سأذهب سأغتسل أدركت سارة أنه رجل ملتزم بكلماته نهضت بسرعة من الأريكة وهرعت إلى الحمام 
وبينما كان بسام يراقب هيئتها تنهد بارتياح لكنه أدرك أنها كانت خائڤة للغاية لدرجة أنها لم تحمل أي ملابس معها عندما ذهبت إلى الحمام وبمجرد أن نهض وفتح الباب رأى أربعة رجال يقفون عند العمود خارج الباب وكانوا جميعا ينظرون إليه بقلق 

لم ټتشاجر مع الآنسة رشوان أليس كذلك بسام سأل تامر على عجل 
هل هي مچروحة أضاف شادي 
أجاب بسام استمري في القيام بأشياءك الخاصة وسار نحو غرفة سارة 
داخل الحمام وقفت سارة تحت رأس الدش بينما كان الماء ينهمر عليها وهي لا تعرف ما إذا كان الماء أم الدموع التي تنهمر على وجهها لم تكلف نفسها عناء خلع ملابسها وجلست على الأرض وأغمضت عينيها وشعرت بالماء الدافئ يذيب برودة بشرتها 
لم تتخيل سارة قط أنها ستستخدم هذا النوع من التصرفات لإيذاء امال حتى لو لم تكن امال تعلم شيئا عنها وعن بسام فإن ما حدث قد حدث بالفعل وهي تشعر بالذنب حيال ذلك في هذه اللحظة شعرت سارة بالحرج وكأنها ارتكبت خطأ لا يغتفر 
أنا آسفة امال همست سارة وهي تعانق نفسها 
في تلك اللحظة كان الباب مفتوحا ودخل بسام بملابسها وحتى الملابس الداخلية توجه إلى باب الحمام وطرقه حينها فقط لاحظت سارة أنها لا تزال جالسة على الأرض صړخت في اتجاه الباب سأخرج في ثانية 
لقد تركت ملابسك بالخارج بعد الانتهاء منها اخرجي وارتديها ذكرها بسام 
أدركت أنها لم تأخذ أي
أجابت سارة وهي ترتدي ملابسها حسنا 
استجمعت قواها وخلعت ملابسها المبللة ثم استحمت بعد الانتهاء نظرت سارة إلى المنشفة الوحيدة المعلقة هناك وأغمضت عينيها يائسة كانت المنشفة هي التي يستخدمها بسام كثيرا وكانت ستأخذ منشفتها الخاصة إذا استحمت في منزله الآن بدا الأمر وكأنها لا تستطيع استخدام سوى منشفته في ذلك الوقت 
لفت سارة المنشفة حولها وفكرت أن بسام ربما غادر الغرفة لذا كان بإمكانها أن تأخذ ملابسها بسرعة وتبدلها بالداخل 
فكرت وهي تفتح باب الحمام وترتدي النعال التي تركتها هنا من الآن فصاعدا شعرت سارة أن كل ما فعلته في هذه اللحظة كان يؤذي امال أكثر فأكثر لذلك قررت أنه بعد اليوم لن تدخل غرفة بسام مرة أخرى وستأخذ الأشياء التي تركتها في منزله 
عندما خرجت من الممر المؤدي إلى الحمام ودخلت غرفة المعيشة أصيبت بالصدمة ولدهشتها لم يغادر بسام المكان كما كان متوقعا وكان جالسا بجوار الطاولة ينظر إليها وكأنه تمثال مبلل بالكامل 
كانت سارة خائڤة حتى المۏت وأرادت على
تم نسخ الرابط