رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 931 إلى الفصل 933) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفور الاختباء داخل الحمام حيث كانت مغطاة بنصفها فقط لكن شبشبها انزلق وانزلقت لأن الأرضية كانت مبللة 
آه كلما ازدادت سارة ذعرا كلما أصبحت غير قادرة على معرفة ما يجب عليها فعله في النهاية سقطت على الأرض 
في تلك اللحظة نهض بسام من الكرسي بينما كانت سارة راكعة على الأرض مستندة بإحدى يديها بينما تمسك رداءها بإحكام باليد الأخرى بدت في حالة يرثى لها والأسوأ من ذلك هو الألم الحاد الذي كان ينبعث من ركبتها 
في تلك اللحظة انحنى أمامها وعندما لاحظته تجمدت في مكانها وتوسلت إليه فجأة لا لا تنظر إلي من فضلك أتوسل إليك ارحل! صړخت 
بغض النظر عن مدى إحكام قبضتها على رداءها فقد كانت بالفعل محرجة علاوة على ذلك إلى أي مدى يمكنها تغطية نفسها وهي ترتدي رداءا فقط
الفصل 932
عندما نظر إلى تعبيرها المؤلم عبس حاجبيه لقد كانت توسلاتها تؤلم قلبه أكثر فلم يكن هذا الألم الشديد شيئا قد اختبره من قبل 
كلما توسلت إليه سارة أن يرحل زاد وقوفه هناك وفجأة مد ذراعيه الأمر الذي أثار ذهول سارة مما دفعها إلى رفع رأسها والنظر إليه لكن نظراتهما لم تلتقي لم يكن بسام ينظر إليها حتى بل كان يحترمها بطريقته الخاصة 
أخذت سارة نفسا عميقا وارتجفت عندما ذهبت ذراعي بسام تحت إبطيها وركبتيها 
حملها بسام على طريقة العروس ووضعها على الأريكة كان الچرح بارزا مثل الإبهام المؤلم على بشرتها الفاتحة حيث كان يتسبب في كدمات حول الجلد بعد تغطيتها بسترتها ذهبت بسام إلى الخزانة وعاد بحقيبة إسعافات أولية صغيرة 
كانت الدموع تهدد بالسقوط من عيني سارة ولكن ليس من ألم جرحها بل لأنها تكره مدى عدم جدواها وبؤسها الآن 
كلما أرادت أن تبقي مسافة بينها وبينه كلما عجزت عن فعل ذلك عندما انحنى بسام رفع رأسه ورأى الدموع التي كانت تحبسها عبس حاجبيه وقال ببرود ليس عليك أن تكوني هكذا 
معك أو بدونك سأقوم بإلغاء خطوبتي مع امال
باستماعها لكلماته لم تستطع سارة إلا أن تنظر إليه بعينيها المتسعتين والدموع سقطت على الفور 
في هذه اللحظة لم تكن تعرف ما إذا كان عليها أن تشعر بالأسف على امال أم أن تغضب من نفسها على أية حال لا ينبغي لهذه العلاقة بينهما أن توجد 
امال فتاة طيبة إنها جميلة وتتمتع بشخصية مرحة يجب أن تمنحها فرصة خفضت سارة رأسها ونصحته 
كان بسام يستخدم قطعة من القطن بلطف لمساعدتها على إيقاف الڼزيف وعلى عكس سارة التي كانت تخشى الألم لم تشعر الآن بأي شيء وسمحت له بضمادها 
أعرف من أريد أن أكون معه لا داعي لأن تخبريني بذلك أجاب وهو يرتب حقيبة الإسعافات الأولية 
ڠضبت سارة
تم نسخ الرابط