رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 952 إلى الفصل 954 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 952
نظرت سارة إلى الأربعة وقالت وئام دعني أدعوكم لتناول العشاء لأشكركم على رعايتي خلال الأيام القليلة الماضية حسنا
سيدة رشوان إن حقيقة أنك في أمان وسالم هي أفضل مكافأة لنا. لا يزال أمامنا شيء آخر لنتعامل معه.
وداعا قال وئام قبل أن يصبح أول من يغادر.
بينما كانت سارة تراقب الشخصيات الأربعة الطويلة وهي تغادر شعرت بأنها لن تراهم مرة أخرى. احمرت عيناها وشعرت بوخز في أنفها بينما كان الحزن يملأ جسدها.
لاحظت فايزة احمرار عينيها ولم تستطع إلا أن تضع ذراعها حولها في محاولة لتهدئتها. انظري إلى ابنتنا. إنها مترددة للغاية في الانفصال عنهم أليس كذلك
دعونا نذهب! قال جمال لفايزة وسارة.
تركت سارة يد فايزة وركضت مسرعة نحو الباب الذي اختفى منه وئام والآخرون. عندما خرجت من الباب رأت سيارة رياضية خضراء اللون قد انطلقت للتو وغادرت. تابعت السيارة الرياضية بنظراتها حتى اختفت على الطرف الآخر من الجسر. ضمت شفتيها بينما كانت تكتم دموعها.
لحقت بها فايزة بفضول. ماذا تنظرين إليه
لا شيء. دعنا نعود إلى المنزل. هزت سارة رأسها قبل أن تسير نحو سيارة بنتلي سوداء اللون قريبة.
جلست في السيارة وهي تنظر من نافذة السيارة إلى منطقة وسط المدينة الصاخبة. وبعد أن مكثت لمدة شهرين في الجبال دون وجود إشارة للهاتف سقطت في حالة أشبه بالغيبوبة عند عودتها إلى المدينة الصاخبة.
أومأت سارة برأسها قائلة دعونا لا نذكر هذا الرجل من الان فصاعدا. لم يعد لدي أي علاقة به بعد الان.
حسنا سارة لقد أخبرتك أنك تستحقين رجلا أفضل. لا تقلقي لدي بعض العزاب الطيبين من حولي. سأختار لك رجلا جيدا. قالت فايزة
اقترحت فايزة إذا كنت لا تشعرين بالرغبة في مواعدة أي شخص فلماذا لا تأتين إلى مكتبي لقد حان الوقت لتحاولي تولي منصبي. كانت تعاني من الصداع النصفي منذ حاډث السيارة السابق الذي تعرضت له. لذلك خططت للتنحي عن منصبها والسماح لابنتها بتعلم كيفية إدارة الشركة.
لقد اكتسب منزل رشوان مظهرا جديدا تماما. فقد تم زراعة مجموعة
متابعة القراءة