رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 952 إلى الفصل 954 ) بقلم مجهول
المحتويات
الحزام الماسي حول خصرها جعلها تبدو نبيلة دون سبب واضح.
عندما رأت امال سارة لم تستطع إلا أن تنظر إليها بحسد بينما كانت تسند ذقنها في يدها. أنت جميلة جدا سارة. غالبا ما أشعر بالتوتر أمامك!
نظرت سارة إلى وجه امال الذي كان جميلا وحنونا وشابة. إنها شابة جميلة يحبها الناس من النظرة الأولى. لا ينبغي لبسام حقا أن يلغي خطوبته بها.
الفصل 954
هل يتعلق الأمر بخطوبتك
هذا صحيح! لم أتمكن من الاتصال بك على هاتفك المحمول عندما خطبت في المرة الأخيرة. بعد ذلك سمعت أنك كنت في ورطة كبيرة وتم وضعك تحت الحماية لذلك لم تتح لي الفرصة للتحدث معك عن خطيبي. الان يمكنني أخيرا أن أشاركك الأمر. كانت امال بالفعل متلهفة لإخبار سارة بذلك.
انقبض قلب سارة فجأة وتساءلت عما إذا كان عليها أن تخبر امال أن بسام وأعضاء فريقه هم المسؤولون عن حمايتها هذه المرة.
لو أنها أخفت هذا الأمر عن امال فلن تتمكن من شرح الأمر عندما تعلم به الأخيرة ذات يوم. بسام متين هاه لقد قابلته من قبل.. إنه الشخص المكلف بحمايتي خلال هذه المهمة قالت وهي تتظاهر بالاسترخاء.
ماذا تعتقدين عنه أسرعي وأخبريني عنه! أنا متلهفة لمعرفة كل شيء عنه. فركت يديها معا ولم تستطع الانتظار لسماع قصة سارة.
لقد فقدت سارة القدرة على التعبير عن نفسها للحظة. يبدو أن امال تفترض أن بسام وأنا لم نكن نلتقي كثيرا. ولكن من كان ليعلم أننا عشنا معا ليلا ونهارا لمدة شهرين 1 جلست.
انقبض قلب سارة فجأة. عندما رأت النظرة الفضولية في عيني امال وجدت نفسها عاجزة عن الكلام للحظة.
في تلك اللحظة رن هاتف امال الخلوي التقطته ونظرت إلى شاشته. قالت قبل أن تتنحى جانبا للرد على الهاتف إنه الجد. ربما يتصل بي ليحثنا على الخروج لتناول العشاء. قالت مرحبا جدي! نحن قادمون. ثم أغلقت الهاتف وقالت لا لا ...
أومأت سارة برأسها قبل أن تقف لتلتقط معطفها. ومع ذلك بعد دخول الخزانة استندت إلى الحائط بتعب وأطلقت تنهيدة. في النهاية أمسكت بمعطف وخرجت مع امال.
كانت فايزة وجمال ينتظرانها. وعندما خرجت اقتربت فايزة منها ونظرت إليها. وقالت في دهشة
هزت سارة رأسها بابتسامة. لا بأس يا أمي. سنذهب لتناول العشاء مع عائلتنا فقط.
لم يكن أمام فايزة خيار سوى ترك الأمر. وفي تلك اللحظة جاءت المساعدة التي ذهبت لجمع الغسيل وقالت انسة سارة لقد سقط هذا من ملابسك. كانت تحمل في يدها بلورة وردية خام.
خفق قلب سارة بشدة. وبينما كانت
متابعة القراءة