رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 961 إلى الفصل 963 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 961
تملك القلق من سارة عندما أدركت أن بسام لا ينبغي أن يكون في غرفتها عرفت أن هذا كان خطأ بالفعل. لا تكن وقحا بسام متين. فقط انهض وانطلق. أمسكت بذراعي بسام وحاولت سحبه ليخرج من غرفتها.
فجأة مد بسام يده وأمسك بذراعها النحيلة وجذبها نحوه.

ونتيجة استخدامه القوة لم يكن أمامها خيار سوى الخضوع والسقوط بين ذراعيه دون مقاومة.
بعد لحظات من المقاومة لف ذراعيه حول خصرها وفجأة وجدت نفسها على الأرض معه.
أنت... نظرت سارة التي كانت في حالة ذهول طفيف. كانت تعرف ما كان على وشك فعله عندما لاحظت تنفسه الثقيل نسبيا.
في الماضي اعتقدت سارة أن بسام بارد وغير مبال. ولكن عندما تعرفت عليه لم تكن تتوقع أن تجد تحت هذا المظهر الجليدي قلبا ېحترق بشدة لدرجة أنه يمكن يذوب.
وبينما كان يستعد لتقبيلها استجابت غريزيا ومنعته. ومع ذلك سارع الرجل إلى فعل ما اراد.
لقد وضع ذراعيها فوق رأسها. لقد كانت غاضبة للغاية لدرجة أنها كانت على وشك الإغماء بسبب أجباره لها على فعل ما يريد.
ونظرا لحالتها الصعبة فإنها لن تكون قادرة على منع بسام من فعل أي شيء يريده لها.
دعني أذهب. بسام متين من الأفضل أن تتركني أذهب قبل أن
كانت على وشك التعبير عن رفضها عندما قطع بسام كلامها. أصبح عقلها فارغا مثل الألعاب الڼارية.
شعرت سارة وكأنها ټموت من الداخل بسبب هذا الشعور. كان شعورها بالذنب يتغلب عليها لانها تشعر بأنها تخون امال.
وفجأة تلاشى شعورها بالذنب وهي تفقد نفسها في قبلات بسام الرقيقة.
في هذه المرحلة ربما كانت بمثابة الشريرة لأنها كانت تسرق سعادة امال.
استسلمت أخيرا لثقل مشاعرها وانهمرت الدموع على وجهها. فقط عندما بدأت بالبكاء توقف بسام وتركها.
لماذا تبكين نظر إليها بسام في حيرة لأنه كان يعلم أنها لا تمانع ما يحدث بينهم الان.
حولت نظرها بعيدا عنه لتتجنب النظر إليه ثم سمعت طرقا على الباب كانت غاضبة جدا.
ردت سارة على الطارق أنا نائمة.
سارة أعلم أنك لا تزالين مستيقظة. أود التحدث معك أصرت فايزة.
تحول وجه سارة إلى اللون الأبيض عندما سمعت صوت الباب يفتح. أمسكت به أمسكت بذراع بسام وسحبته إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بها قبل أن تفتح باب خزانتها الضخم.
اختبئ هنا ولا تخرج قالت بصرامة.
على الرغم من شعوره بالحزن إلا أنه اختبأ مطيعا في الخزانة الخانقة وجسده الطويل محشور قليلا.
وبينما كانت تغلق باب خزانتها سمعت أمها تنادي لماذا لم تجيبيني
حركت سارة رأسها وهي مړعوپة وقالت أمي أنا أبحث عن بيجامتي.
هل أنت لا ترتديهم الان
احمر وجهها على الفور عندما نظرت إلى نفسها. لم تكن ترتدي بيجامتها فحسب بل كانت أيضا ترتدي ملابس السباحة.
الان فقط نتيجة للأحداث أدركت أنها
تم نسخ الرابط