رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 961 إلى الفصل 963 ) بقلم مجهول
المحتويات
كانت متوترة بفكرة أن هذا الرجل يحب اتخاذ طرق غير متوقعة.
فقط في منتصف الليل تمكنت سارة من الغفو إلى النوم. سمعت هاتفها يرن وردت على المكالمة بعد أن مدت يدها
للحصول على الهاتف. مرحبا.
سارة بسام يريد لقائي يا الله طلب مني الخروج صاحت أمال بحماس.
استيقظت من صوت آمال المتحمس وفتحت عينيها على الفور وجلست في السرير. ثم سألتها أمال ماذا يجب أن أرتدي هل يجب أن أضع مكياجا ثقيلا أم سيكون المكياج الخفيف كافيا... سارة هل تعرفينه قولي لي كيف أتنكر الأثير انتباهه
سارة سأنهي المكالمة الآن. يجب أن أكون في المطعم بحلول الحادية عشرة والنصف لذا يجب علي أن أستعد الآن قالت أمال وأنهت المكالمة.
نظرت سارة إلى الوقت أثناء ترتيب شعرها المشوش ورأت
أن الساعة 830 صباحا نهضت وأعدت نفسها لأنها وعدت والدتها بمرافقتها إلى الشركة اختارت في النهاية بدلة تبدو جيدة كزيها لمثل هذا اليوم.
رافقتها والدتها إلى الشركة حيث عاملها الجميع باحترام لأن الجميع كانوا يعرفون أنها وريثة الشركة. بعد أن قامت بجولة في الأقسام المختلفة قادتها فايزة إلى غرفة الاجتماعات ألقت سارة نظرة سرية إلى ساعتها بينها كانت. تستمع إلى الاجتماع حيث ناقشت والدتها والمساهمون خطط الشركة. كانت الساعة قد بلغت الحادية عشرة صباحا أصبحت متوترة فجأة بضمير مؤلم. أملت أن تقبل آمال فكرة إنهاء خطوبتهم دون أن تتألم.
وصلت آمال في الوقت المحدد إلى المطعم المحدد وكانت بالفعل عند مدخل المطعم. اختارت ملابس أنثوية جذابة لتقديم أفضل نفسها أمام بسام مع مكياج خفيف ورقيق لموعدهم. أي امرأة ترغب في أن تبدو بأبهى حلة أثناء لقاء رجل تهتم به
وجدت آمال أخيرا الرجل عند الطاولة المجاورة للنافذة للمرة الثانية. جلس هناك مع الشمس تتدفق من خلال النافذة يبدو وكأنه تمثال منحوت نحتا رائعا حيث تنبعث منه جاذبيته ورجولته.
ذهبت لرؤيته وتسارعت أنفاسها قبضت على يديها بإحكام وقالت بسام.
ابتعد عن أفكاره ونظر إليها.
لم تجرؤ على النظر إليه. لقد أتيت. رد عليها التحية وهو يسلمها القائمة.
دعينا نطلب شيء.
أشار بسام إلى النادل وبعد تفكير طويل اختار أربعة أطباق. وبعد تقديم طلبه
سكب لها كوبا من الشاي.
قالت له أستطيع أن أفعل ذلك بنفسي.
السيدة امال لدي شيء شخصي أريد أن أقوله لك قال ذلك بأكبر قدر
متابعة القراءة