رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 973 إلى الفصل 975 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 973
عضت سارة شفتيها وتوسلت أمي هل يمكنك ترك الأسئلة لاحقا سأقدمه لك عندما يحين الوقت المناسب.
حدث خطأ. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا
سارة مرة واحدة تكفي. يجب أن أعرف كل شيء عن هذا الرجل. لا يمكنك إخفاء أي شيء عني قالت فايزة وهي جالسة على الأريكة بوجه متجهم.

أمي... إنه من أين هو
أجابت سارة على عجل إنه يعيش في نفس المدينة ماذا تعمل عائلته
عائلته أغنى منا كانت تشعر بالذنب.
لقد صدمت فايزة من ذلك.
حقا أخبرني. من أي عائلة هو كم عمره وما اسمه
فكرت فايزة في نفسها بمجرد أن أحصل على اسمه يجب أن أبحث في خلفيته. سارة لا تزال شابة ولا تعرف الكثير عن الكثير من الأشياء. أحتاج إلى البحث بشكل أعمق في تاريخ عائلة الرجل أيضا. إنه مستقبل سارة. لا يجب أن أكون مهملة وغير مبالية بشأنه.
ومع ذلك ظلت سارة تحدق في أمها في صمت.
حسنا أنت لا تقول أي شيء أليس كذلك لقد التقطت صورة للوحة أرقام سيارته وسأتصل بوالدك للتحقق من الأمر. مع قدرته لا أعتقد أنه لن يتمكن من معرفة من هو هذا الرجل قالت فايزة وهي تمد يديها للبحث عن هاتفها.
أمي لا تفعلي ذلك! سأخبرك. أوقفتها سارة على الفور.
إذن ما هو اسمه وماذا يفعل لكسب عيشه سألت فايزة بقوة.
تنفست سارة بعمق وخفضت رأسها. وعيناها مغمضتان كشفت عن الاسم بصوت عال. بسام متين. إنه بسام متين.
جلجل!
انزلق الهاتف من بين أصابع فايزة وسقط على الأرض. تحول تعبير وجهها إلى تعبير مندهش ومحير.
لم تكن لديها أي فكرة أن موعد ابنتها سيكون... بسام متين. بسام الذي ألغى للتو خطوبته مع امال!
استغرق الأمر بضع ثوان قبل أن تستعيد فايزة رباطة جأشها. وبينما كانت تنظر إلى عيني ابنتها المذنبتين والمضطربتين قليلا أطلقت تنهيدة وهي مضطربة بوضوح.
هرعت سارة نحو والدتها وأمسكت بذراعها وقالت استمري في مهاجمتي بقدر ما تريدين! فقط وعديني بأنك لن تغضبي وټؤذي نفسك حسنا
ولكي نكون منصفين لم تكن فايزة مستاءة من ابنتها لكن الأمور كانت سخيفة للغاية بحيث لم يكن من الممكن استيعابها في تلك اللحظة. هل بسام الذي انفصل للتو عن امال يواعد ابنتي متى حدث هذا لماذا أخفت سارة هذه المعلومات عنا
حدقت في سارة وسألت أخبحسيني كل شيء عن الأمر. متى بدأ كل شيء
لم ترغب سارة في إبقاء والدتها في الظلام لفترة أطول. كشفت سارة عن مطاردتها النشطة لبسام في القاعدة وأوضحت أنها لم تكن لديها أي فكرة. كان خطيب امال في ذلك الوقت.
لم تكن فايزة تتوقع من ابنتها أن تبادر إلى ملاحقة رجل وفقا للخط الزمني كان من الصحيح أن ابنتها لم تكن تعلم أن امال
تم نسخ الرابط