رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 973 إلى الفصل 975 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

على الطرف الآخر من الهاتف مندهشا بنفس القدر.
لماذا سارة على علاقة ببسام ما الذي يحدث بالضبط هل بدأوا للتو في المواعدة
لا لقد التقيا في القاعدة ووقعا في الحب منذ ذلك الحين. كنت سأظل في حيرة من أمري لو لم أر ابنتي في موعد معه في المكتب اليوم! كانت تخشى أن تتعرض للتوبيخ لذلك لم تخبرنا بذلك أبدا.
قد لا تكون امال قادرة على الاستمتاع بهذه الحياة ولكن لا أستطيع أن أصدق أن سارة قادرة على ذلك!
أعلم ذلك أليس كذلك أتمنى فقط أن يتفهم جانبهم ذلك.
دعونا نجتمع جميعا ونتحدث في وقت ما!
حسنا لكن علينا الانتظار حتى تتحدث سارة مع امال الليلة! يمكننا العودة إلى منزل أبي لتناول العشاء ومناقشة الأمر غدا.
كانت سارة مستلقية على الأريكة في ذهول ولم تستطع أن تصدق أن والدتها اكتشفت كل شيء دون أي بروفة مسبقة.
كل ما تبقى فعله الان هو أن أكون صادقا مع امال.
قالت مساعدة فايزة وهي تستعد لمغادرة المكتب السيد الرئيس رشوان لقد أرسل إليك أحدهم للتو دعوة لتناول العشاء.
أي نوع من دعوة العشاء فوجئت فايزة عندما رأت المساعد يسلمها صندوق بطاقة دعوة مغلفا بفخامة.
لفترة من الوقت شعرت بالذهول عندما نظرت إلى الكلمات المطبوعة عليها. كانت دعوة إلى عشاء خيري بموضوع ملكي.
هذه ليست دعوة عشاء عادية.
سارة هل تعرفين الشخص الذي أرسل بطاقة الدعوة هذه وبينما كانت تحمل البطاقة إلى المكتب سألت ابنتها.
الفصل 975
فوجئت سارة فأخذت بطاقة الدعوة من يد فايزة. ثم مزقت الحزام لتكشف عن ملاحظة مكتوبة بخط اليد داخل بطاقة مغلفة.
عزيزتي السيدة رشوان تدعوك جمعية Golden Peony Charity Dinner بكل سرور للانضمام إلينا في احتفالنا السنوي بالعشاء. نحن ننتظر وصولك بفارغ الصبر ونشكرك على تخصيص الوقت للقاء بنا. تم توقيع الدعوة البسيطة من قبل شخص يدعى غصون جلال.
أمي هذا هو اسم والدة بسام. قالت سارة وهي تغطي فمها بيدها.
لقد لاحظت فايزة ذلك أيضا ولم تستطع إلا أن تسأل هل قابلت والدته
لم أرها أبدا أجابت سارة وهي تهز رأسها.
ربما يكون ذلك لأنها تعلم أنك صديقة بسام ودعتك خصيصا إلى هذا العشاء.
هل أخبر بسام والدته عني ولماذا أنا مدعو أيضا
نظرت فايزة باهتمام إلى ابنتها بينما كان شعور بالقلق يملأ داخلها. كانت تأمل أن تحبها حمات سارة المستقبلية وتقبلها بسخاء في عائلة متين.
سارة أظهري أفضل ما لديك في حفل العشاء هذا. من الممكن أن يكون هذا اختبارا من حماتك المستقبلية.
ولم تتمكن سارة من منع نفسها من ضم قبضتيها والإيماء برأسها قائلة أعلم يا أمي.
ثم قامت بطلب رقم هاتف بسام عندما غادرت منطقة الاستقبال.
مرحبا
هل تحدثت عن علاقتنا بوالدتك سألت من الواضح أنها مهتمة.
ماذا جرى
لقد تلقيت للتو دعوة عشاء من والدتك وأنا في حيرة.
يبدو أن والدتي متلهفة للغاية للقاء
تم نسخ الرابط