رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 979 إلى الفصل 981 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 979
ومع ذلك تحدثت مؤخرا مع أصدقائها واكتشفت أن سليم رفض سعي الفتاة الشغوف والتحق بمدرسة تجارية أجنبية لمواصلة دراسته.
والنقطة هي أنه كان عازبا في ذلك الوقت.
عندما سمعت امال الخبر لم يكن بوسعها إلا أن تتمنى له السعادة لأنها كانت مخطوبة في ذلك الوقت.
في منزل رشوان جلست سارة على الأريكة ونقلت الرسائل من امال إلى جمال وفايزة.
وعلى الرغم من أن والديها اعتقدا أنه من غير الضروري أن يشاركا في العمل إلا أنهما وافقا بشكل طبيعي على التعاون نظرا لاستعداد امال لتقديم مسرحية.
صعدت سارة إلى الطابق العلوي بعد مناقشتهما بينما كان جمال من ناحية أخرى مبتهجا.
نصحت فايزة قائلة "لا بأس أن تكون سعيدا ولكن لا تنشر الكلمة".
وبصراحة كانت سعيدة بنفس القدر بوجود بسام كصهر لها.
عندما رأته للمرة الأولى كانت تنوي سرا أن تجعله صهرها لكنها لم تتخيل أبدا أن أمنيتها سوف تتحقق.
بمجرد عودة سارة إلى غرفتها رن هاتفها. هرعت إليها تتوقع بسام لكن معرف المتصل أظهر رقما غير معروف.
"مرحبا سارة. أنا سيف. أود مقابلتك." كان صوت الرجل مسموعا من الطرف الآخر.
صوته جعلها غاضبة عندما سألت "كيف تجرؤ على الاتصال بي"
"لا يمكنك أن تكوني بهذه الطريقة سارة. أنت مدينة لي بالكثير بعد كل ما فعلته لك على مر السنين!" بدا أن سيف يحاول ابتزازها.
"ماذا تريد بالضبط" قالت سارة بسخرية وكانت عيناها الجميلتان باردتين.
"وإلا" قالت بسخرية.
"وإلا فسوف أنشر صورك على الإنترنت. ليس لديك فكرة عن عدد الصور التي أحتفظ بها لك وأنت ترتدي بيجامتك. كل ما تحتاجه هو القليل من التحرير ومع جمالك أنا متأكد من أن الصور ستباع مقابل الكثير من المال على تلك المواقع" هدد.
"أطالب بمبلغ محدد وهو خمسة ملايين. وإلا فسأفعل ما قلته لأنني ليس لدي ما أخسره على أي حال. سارة أنا حقا أشعر بالندم لأنني لم أستمتع معك عندما كنا في الخارج. لم أكن لأهتم كثيرا في ذلك الوقت لو كنت أعلم أنك ستكونين قاسېة جدا."
في تلك اللحظة أصبح وجه سارة شاحبا من الڠضب.
كانت شاكرة لأنه لم يلمسها وإلا لكانت قد مزقت قلبه.
"سارة أريد المال بحلول الساعة 300 مساء غدا. وإلا... هاها...
متابعة القراءة