رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 979 إلى الفصل 981 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لا تلوميني على ما سيحدث."
بدون أي تردد أغلقت الهاتف في وجهه.
وبعد ذلك قامت بطلب الرقم مرة أخرى ولكن هذه المرة كان هناك تسجيل.
"لماذا أغلقت الهاتف في وجهي" تساءل سيف بريبة.
"خمسة ملايين هو ما تريده أليس كذلك" ذكرت بشكل لا لبس فيه المبلغ الذي يريده.
"خمسة ملايين لا تعني شيئا بالنسبة لك لذلك بالطبع لديك هذه الأموال. عائلتك لا تفتقر إلى مجرد خمسة ملايين. يجب تحويلها إلى حسابي بحلول الساعة الثالثة من بعد الظهر غدا" ذكرني رافضا بشكل واضح حذره.
"كيف يمكنني أن أصدق أنك ستحذف صوري بعد أن أرسل لك المال" سألت سارة.
الفصل 980
"عليك فقط أن تصدقني إذن سأحذف صورك بمجرد أن أتلقى الدفع" أكد سيف.
"أنا لا أصدقك."
حسنا لا أعتقد أن لديك الخيار. لدي الصور بين يدي الان وقد قمت بالفعل بتحرير بعضها. سارة يجب أن يكون شكل جسمك أكثر مثالية من هذه النماذج. هل تريدين مني أن أرسل لك بعضا منها لتنظري إليها
"أنت... سارة ضغطت على قبضتيها بقوة.
"جهز أموالك! وإلا سأكون بلا رحمة." بعد ذلك أغلق سيف الهاتف.
سرعان ما أرسل لها بعض الصور ذات البيكسلات لكنها كانت متطرفة للغاية. وعندما فتحتها تحول وجهها إلى اللون الأحمر الساطع من الڠضب.. وعلى الرغم من حقيقة أن الصورة تم تعديلها بالفوتوشوب إلا أن سارة شعرت بعدم الراحة الجسدية على الرغم من ذلك.
حاولت الاسترخاء بإغلاق عينيها.
يجب سجن هذا الحقېر في أقرب وقت ممكن.
من يعلم كم عدد الفتيات الأخريات التي خدعها
لقد ناقشت سارة ما إذا كانت ستخبر بسام ولكن إذا علم أن سيف هددها فإن بسام سوف يتعقبه بلا شك ويضربه حتى المۏت.
انسي الأمر أريد فقط أن يتم حبس سيف.
هذا هو المكان الذي يجب أن يبقى فيه. لقد جاء إلي بالتهديدات الكاملة والأدلة. لذا سألعب معه للمرة الأخيرة!
في تلك اللحظة رن هاتفها مرة أخرى وتوترت أوتار قلبها ولكن عندما رأت الاسم على الشاشة تنهدت بارتياح قبل أن تجيب "مرحبا!"
"هل مازلت مستيقظا" مثل صوت الطبيعة غسل صوت بسام العميق والمغناطيسي كلمات سيف المهينة في وقت سابق.
"نعم! لم أنم بعد. أوه لقد تحدثت مع امال."
"هل أنت بخير" سأل بصوته المتوتر والقلق.
"أنا بخير تماما. لم تباركنا امال فحسب بل ساعدتنا أيضا في قول كڈبة جيدة."
بعد ذلك أخبرت بسام بما قالته امال وكان ممتنا جدا لامال أيضا آخر شيء يريده هو رؤية سارة تتأذى.
بعد الوقت الذي قضاه في القاعدة حيث كانت تحافظ على مسافة بينها وبينه كان لديه بالفعل شعور بمدى فظاعة البقاء بعيدا عنها.
من ناحية أخرى كانت امال فتاة جيدة لذلك فقد فهم سبب تجنب سارة له في ذلك الوقت.
ولم تكن تريد أن تسبب لامال أي أذى أيضا.
"هل أنت متفرغة غدا أريدك أن تأتي معي لأمر ما." على الرغم
تم نسخ الرابط