رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 985 إلى الفصل 987 ) بقلم مجهول
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 985
مرحبا! لقد أخبرتني امال الكثير عنك.
نظرت سارة إلى سليم وأدركت أنه وامال كانا ثنائيا رائعا! وفي الوقت نفسه وصل والدا امال في سيارة أخرى.
أصبح وجه سليم الوسيم متوترا عندما خرجوا من السيارة.
مرحبا السيد والسيدة رشوان رحب بهم بأدب.
من النظرة الأولى يبدو متواضعا ومهذبا.
أوه وهو يرتدي ملابس أنيقة كما لو كان من عائلة ثرية! كان قلبها ممتلئا في تلك اللحظة.
مرحبا سليم! نحن سعداء بوجودك هنا.
أخبرت نسمة زوجها وهي راضية تماما أحضر سليم! سأتحدث مع سارة.
ازداد توتر قلب سارة عندما طلبت عمتها إجراء محادثة خاصة معها.
سنتوجه أولا سارة.
وبعد أن قالت ذلك أصبحت امال خجولة وأمسكت بذراع سليم بجرأة ودخلت.
وفي الحديقة وجدت نسمة وسارة أنفسهما بمفردهما.
تنهدت نسمة قبل أن تتحدث لقد أخبرتني امال بالفعل عنك وعن بسام. أما بالنسبة لخطوبتهما السابقة آمل ألا تمانعي كثيرا منها. كل ما فعلاه هو تناول وجبة عادية وهذا كل شيء. لذا آمل بصدق أن تتمكني من التعايش جيدا مع بسام.
أنا لست منزعجا على الإطلاق يا عمة نسمة. أنا ممتن لامال لأنها قدمته لي.
يبدو أنك تحب بسام كثيرا. هذا رائع. لطالما رغب جدك في الاندماج مع عائلة متين يوما ما من خلال زواج مبارك. إنه أمر مثالي الان! بسام طفل رائع لذا يرجى اغتنام هذه الفرصة الرائعة. هل رأيت الصبي الذي أحضرته امال معها إنه أحد زملائها في الفصل وأعتقد أنه يبدو رائعا بطوله وكل شيء. المعيار الأكثر أهمية هو أنه الشخص الذي تفضله امال قالت نسمة.
حسنا دعنا ندخل!
توجهت نسمة نحو المدخل بعد أن انتهت من حديثها. ومع ذلك كانت سارة واقفة في مكانها ثم تنفست الصعداء.
كانت سماء المساء قرمزية في هذا الوقت.
على الرغم من حقيقة أنه كان فصل الشتاء إلا أنها لم تستطع إلا أن تذهل من المنظر.
من غيره سيكون هنا
وبينما كانت تتساءل عن هذا لاحظت مركبة سوداء مألوفة تقترب قبل أن تحول نظرها عنها.
لماذا سيارة بسام هنا هل هو هنا أيضا
بدأ قلب سارة ينبض بشكل أسرع.
انفتح باب السيارة ليكشف عن رجل طويل ووسيم يخرج من مقعد السائق لم يكن سوى بسام.
لقد لاحظ سارة في الفناء وألقى نظرة عميقة تجاهها.
وعندما التقت
متابعة القراءة