رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1021 إلى الفصل 1023 ) بقلم مجهول
المحتويات
واستمتعي بالطعام بدوني.
حسنا. أومأت برأسها وهي تفكر إنه رجل مشغول. عليه أن يتعامل مع العمل حتى أثناء وقت تناول الطعام.
بمجرد ظهور قامة حسين الطويلة عند الباب ركضت امرأة نحوه وعانقته بقوة كان من الواضح أنها تناولت بعض المشروبات.
تشبثت به وقالت بسعادة حسين كنت أعلم أنك ستكون هنا. أفتقدك خاصة الليلة.
سأطلب من شخص ما أن يرسلك إلى المنزل. دفعها بعيدا وأمسك بكتفيها بينما كان ينظر إليها بهدوء.
لا! لا أريد العودة إلى المنزل. أريد البقاء معك. حسين لا أريد الذهاب إلى أي مكان سوى البقاء بجانبك. من فضلك لا تبعدني. حدقت بهيرة المنسي بعيون متلألئة كانت مليئة بإعجابها العميق به.
الفصل 1022
رفض حسين بصوت منخفض أنا مشغول الليلة.
هذا هو العذر الذي تستخدمه في كل مرة. أنت فقط لا تريد رؤيتي أليس كذلك أخبرني أي جزء مني لا تشعر بالرضا عنه سأتغير. سأتغير حتى تشعر بالرضا. على مدار السنوات الخمس الماضية لم يمر يوم دون أن أفتقدك. لقد انتظرتك طويلا. عليك أن تعطيني سببا. كان صوت بهيرة مليئا بالحزن والظلم.
أشار إلى الحارس الشخصي قائلا من فضلك أرسل الآنسة المنسي إلى المنزل.
لكن المرأة التي تم دفعها بعيدا ألقت بنفسها في حضنه مرة أخرى. وبيدها ملفوفة بإحكام حول خصره هزت رأسها. لا! لن أذهب إلى أي مكان. قبل خمس سنوات أخبرتني أن هناك شخصا تحبه لكنني لم أر أي امرأة بجانبك طوال الوقت. ولا يوجد ظل للنساء بالقرب منك أيضا. هل كانت كڈبة لماذا لا يمكنك أن تمنحني فرصة
نظرة واحدة فقط على الموقف جعلتها تغطي فمها.
يا إلهي! هل هذه امرأة بين ذراعي السيد حسين يبدو أنها تتذمر بشأن شيء ما بالنسبة له. إنها مضطربة بعض الشيء في الوقت الحالي.
حسين جلال أسرعي وأخبريني. هل هناك شخص تحبه فقط أخبريني! من هي سأستسلم طالما أعطيتني اسما.
رفعت بهيرة
متابعة القراءة