رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1027 إلى الفصل 1029 ) بقلم مجهول
المحتويات
نأخذ قسطا من الراحة. وداعا. كان حسين أول من أغلق الهاتف.
عضت بهيرة بعصبية على شفتيها الحمراوين ولم تستطع أن ترفع عينيها عن الفتاة في الصورة الجانبية حيث تومض لمحة من الغيرة عبر عينيها. كيف يمكنها ألا تغار لقد أحبت حسين لمدة خمس سنوات وكادت أن تجن من أجله. لم تضيع شبابها من أجله فحسب بل كل ما حصلت عليه في المقابل هو تجنبه وتجاهله. ومع ازدياد قوته أصبح من الصعب الوصول إليه أكثر.
بعد كل شيء كانت قد أمضت عاما في كلية إدارة الأعمال. وعلى الرغم من حقيقة أنها لم تتخرج فقد أخذت العام الدراسي على محمل الجد.
في هذه الأثناء كان أحد الموظفين الذكور يراقبها سرا من خلف العمود خارج المكتب. سارة تعمل في الشركة أبلغها وهو يخفض رأسه لإرسال رسالة نصية.
قام الطرف الآخر بتسليم رسالة صوتية بشكل رسمي.
الفصل 1028
كان الخۏف واضحا على وجه الموظف. كان في السابق صديق زياد المقرب لكنه الآن أصبح مخبرا له ينظر من فوق كتف سارة وهو مستعد للهجوم.
انتهت سارة من عملها وأدركت أن الساعة اقتربت من الحادية عشرة صباحا عندما رن هاتفها. ابتسمت وهي ترد على المكالمة. مرحبا! هل وصلت بعد
حسنا امنحني خمس دقائق. أغلقت سارة الهاتف واتصلت بمساعدتها وراجعت بعض المستندات المهمة مع المساعدة قبل المغادرة معها.
شنطة.
عندما لاحظ موظف التجسس أنها تغادر بحقيبتها اختبأ بسرعة في زاوية مظلمة واتصل برقم زياد.
مرحبا السيد ضرغام. سارة في طريقها إلى موقف السيارات تحت الأرض.
كان باب المصعد على وشك الإغلاق أمام سارة عندما أوقفه أحد الموظفين فرفعت سارة عينيها إليه. واعتذرت الموظفة بابتسامة قائلة أنا آسفة آنسة رشوان.
لا بأس أجابت بهدوء.
عندما لاحظ الموظف أن سارة تضغط على زر المصعد المؤدي إلى موقف السيارات تحت الأرض خفض رأسه لإرسال رسالة نصية أخرى. إنها ذاهبة إلى موقف السيارات تحت الأرض!
ثم خرج من المصعد في الطابق السابع حتى لا يسبب أي مشاكل.
وبما أن سارة كانت
متابعة القراءة