رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1036 إلى الفصل 1038 ) بقلم مجهول
المحتويات
اقترب منهم بخطوات ثابتة في هذه اللحظة كان قلب ربي ينبض بسرعة يا إلهي! هل هو عم كارمن
لم تتمكن من رؤية وجهه بسبب الإضاءة الخاڤتة لكنها تمكنت من استشعار هالته القوية وتمييز معالمه بشكل غامض
ولكن عندما اقترب الرجل منهما صړخت سرا يا إلهي! يا له من شاب وسيم!
نظر حسين إلى كارمن التي كانت مستلقية على الطاولة غير متأكد ما إذا كانت نائمة أم واعية قال لربي مرحبا أنا عم كارمن سأأخذها إلى المنزل الآن
هل أنت عم كارمن البيولوجي لا تزال ربي بحاجة إلى معرفة من هو من أجل الحفاظ على سلامة صديقتها ناهيك عن حارسيه الشخصيين الصارمين إذا حدث شيء لكارمن فسوف تظل ربي مظلومة لبقية حياتها
كارمن لقد وصل عمك انهضي صړخت ربي على الرغم من خفقان قلبها فتحت كارمن عينيها واستدارت لمواجهة الرجل الذي بجانبها لماذا أنت هنا
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
كارمن دعيني آخذك إلى المنزل انحنى حسين أقرب إليها وتحدث بهدوء
ضاقت عينا حسين قليلا عندما أشار لها بالصمت
غطت فمها بيدها على عجل لكنها كانت تصرخ في داخلها آه! عم كارمن هو نائب الرئيس! يا إلهي! لا أصدق أنني حظيت بمتعة التحدث مع السيد جلال!
الفصل 1038
لماذا أصبحتفي حالة من عدم الوعي إلى هذا الحد سأل حسين وهو يستدير لينظر إلى ربي
لذا فهي فعلت ذلك لتتخلص من أحزانها
في تلك اللحظة تغير تعبير وجه حسين عندما ألقى نظرة على بشړة الفتاة البيضاء الناعمة انحنى ليضع ذراعيه تحت ذراعيها ويحتضنها بعد ذلك حملها بعيدا
يجب عليك أن تتوجهي إلى المنزل أيضا ذكر حسين ربي
أومأت برأسها على عجل وقالت بالتأكيد سأغادر الآن
كانت ربي قد دفعت الفاتورة بالفعل لذا أمسكت بحقيبتها وتبعتهم وراقبت كارمن وهي تحمل كطفلة إلى السيارة المنتظرة وبعد إغلاق باب السيارة اختفت السيارة ذات اللون الأسود وسط حركة المرور
وفي هذه الأثناء استندت كارمن بنصف جسدها بين ذراعي حسين لتثبيت نفسها في السيارة كان شعرها الداكن الناعم واللامع يتدفق بحرية بين ذراعيه واستمر في إمساكها بقوة من خصرها بينما كانت تتكئ على كتفيه
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
خفض حسين رأسه لينظر إلى الفتاة بين ذراعيه وتمكن من شم رائحة الزهور الخفيفة على شعرها تمكن بسهولة من تأمين ذراعه
متابعة القراءة