رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1042 إلى الفصل 1044 ) بقلم مجهول
التفتت لتنظر إلى حسين بغطرسة. انظر أنا مستعدة للذهاب إلى العمل الآن.
كان هناك وميض من الابتسامة ونظرة محبة في عيون حسين عندما استدار ليقول لعثمان أرسلها إلى قسم الترجمة.
بالتأكيد آنسة سليمان من هنا من فضلك. استجاب عثمان على الفور لتعليمات حسين.
لوحت كارمن لحسين بخجل قليلا. وداعا سأكون في طريقي إذن.
أوقفها حسين قائلا بصوت منخفض انتظري.
كان يقف حاليا في مواجهة ضوء الشمس وعلى مقربة منه كان لديه تعبير واضح على وجهه الوسيم حتى شعر بعينيها عليه. في تلك اللحظة حول عينيه إليها وحدق فيها بروح.
في تلك اللحظة شعرت وكأن الزمن قد توقف ولم تستطع كارمن رؤية سوى نظراته العميقة المليئة بالروح وهو ينظر إليها بحنان قليل ومليء بالمودة.
في تلك اللحظة القصيرة بدا الأمر كما لو أنهم شهدوا تبادلا صادقا.
لقد استعادت وعيها وتحول وجهها على الفور إلى اللون الأحمر الساطع عندما استدارت بشكل محموم واندفعت في اتجاه سيارة عثمان.
ربما كان الشيء الذي سرقته هو قلب السيد نائب الرئيس النبيل.
وعلى طول الطريق بينما كان عثمان يركز على الطريق حاول أن يخفف من حدة الجو.
السيدة سليمان هل تعملين في قسم الترجمة
لا بأس أنت مجرد متدربة لست منخرطة في أي مهمة مهمة لذا لن يلوموك على تأخرك عزاها عثمان.
أملت كارمن ذلك أيضا لكنها كانت تعلم أنها تستحق الانتقاد بسبب سلوكها السيئ.
بالمناسبة آنسة سليمان عيد ميلادك قادم قريبا. هل تريدين شيئا معينا سأل عثمان فجأة.
رد عثمان بابتسامة. أنا من أرسل تلك الهدايا من السيد جلال في الماضي عن طريق البريد السريع. كان عثمان قد انتهى للتو من التحدث عندما اتسعت عينا كارمن من المفاجأة. أدركت فجأة أنه منذ فترة طويلة كانت تتلقى دائما هدية غامضة كل عام في عيد ميلادها. لم يكن هناك معلومات عن المرسل الاسم والعنوان على الهدية وكانت تحمل فقط ملصقا عيد ميلاد سعيد
هل اخترت تلك القلادة كهدية عيد ميلادي العام الماضي سألته كارمن.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
أوه! لم أكن أنا من اختار الهدية. السيد جلال هو من فعل ذلك بنفسه. عادة ما يختار لك الهدية كل عام وأنا فقط من سيرسلها إليك. لم يدرك عثمان أن كارمن كانت تبحث عن معلومات لذلك كشف لها كل شيء بصراحة.
في هذه الأثناء كان كارمن الذي كان يجلس في المقعد الخلفي مذهولا ومصډوما. لذا فمن الصحيح أن جميع الهدايا الغامضة في السنوات الماضية جاءت منه!
للحظة شعرت بالارتباك ومع ذلك لم تستطع إخفاء فرحتها. كان شعورا رائعا أن تحظى بالرعاية دون
أن تدرك ذلك.
لم تستطع أن تمنع نفسها من تذكر القبلة التي حدثت ليلة أمس مما جعلها تخجل من التفكير في تلك اللحظة. داخل السيارة الهادئة كان بإمكانها أن تسمع تقريبا دقات قلبها المضطربة.
وصلت السيارة إلى قسم الترجمة وهرعت كارمن على الفور إلى مكتبها إلا أنها أدركت أن المكتب كان فارغا ولا يوجد به أي موظفين.
موظف واحد فقط يجب رؤيته. ذكرها أحد عمال النظافة الذين يقومون حاليا بتنظيف الممر بلطف إنهم في اجتماع.
حسنا شكرا لك. ركضت كارمن بسرعة في اتجاه غرفة الاجتماعات وطرقت الباب قبل أن تفتحه.
في تلك اللحظة كانت بهيرة تجلس في المقعد الرئيسي بينما كان بقية الموظفين الدائمين والمتدربين يجلسون على الجانبين.
أنا آسفة لوصولي متأخرة. وجدت كارمن على الفور مكانا وجلست.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا