رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1084 إلى الفصل 1086 ) بقلم مجهول
كارمن بقلق
"نعم فكر في ما تريد فعله أيضا الليلة "
عبست قليلا وفكرت في الأمر "أريد فقط أن أتناول العشاء ثم ربما أشاهد فيلما أيا كان ما تريده!"
الفصل 1086
"عشاء وفيلم" طلب التأكيد
عبست كارمن وقال لماذا هل سيحتفل معي
"استمتع بوقتك مع أصدقائك أولا سنتحدث لاحقا" قال الرجل وأغلق الهاتف
لقد أصابها الذهول لبضع ثوان ماذا يعني بذلك ومع ذلك لم تفكر في الأمر كثيرا وعادت إلى ربي للتحدث عن خططهما لتلك الليلة
في هذه اللحظة ظهرت رسالة على هاتف كارمن نظرت ورأت أن حسين قد أرسل لها رسالة
'أين أنت
"أثناء التسوق في المركز التجاري أجاب كارمن
أرسل موقعك
'نعم!
بدأ قلبها ينبض بقوة في صدرها هل سيأتي مع وضع هذا الفكر في الاعتبار أرسلت موقعها بشكل متهور
وأخيرا أجاب حسين "انتظرني عند مدخل المركز التجاري"
بدأ قلب كارمن ينبض بسرعة وبدأ وجهها يتحول إلى اللون الأحمر لم تستطع أن تصدق ما قرأته هل سيأتي حقا
كلما خرج كان الأمر بمثابة مشهد هائل بسبب عدد الحراس الذين يحمونه
من رأسه إلى أخمص قدميه ولم تظهر سوى عيناه الحالمتان الجذابتان من خلال شعره الأسود
توجهت عيناه على الفور نحو الفتاة النحيلة التي كانت تقف تحت ضوء الشارع وارتسمت ابتسامة على عينيه ثم سار ببطء نحو الفتاة وعانقها من الخلف بشكل غير متوقع وأخيرا وضع ذقنه على كتفها ونادى بحنان "كارمن"
"أنت" اتسعت عينا كارمن كيف يمكنه أن يأتي إلى هنا بمفرده
احتضنها الرجل بقوة ووضع راحة يده الضخمة على مؤخرة رأسها وهكذا كانا هناك يحتضنان بعضهما البعض بشكل طبيعي تحت ضوء الشارع ويتجاهلان نظرات المتفرجين
على الرغم من أن الرجل كان مغطى من
الرأس إلى أخمص القدمين ولم يظهر سوى عينيه إلا أن وقفته الأنيقة وملامح وجهه تحت القناع كانت تشير إلى مظهره الجيد
كانت كارمن تعيش حاليا كرة متشابكة من المشاعر انتقلت من الشعور بالړعب إلى الذعر ثم إلى الحماس والخجل ومع ذلك خلال هذه الدوامة من المشاعر شعرت أيضا بالإثارة الكامنة وراء الإثارة
"الليلة وقتي لك أيا كان ما تريدين فعله سأفعله معك " سمع صوت الرجل المغناطيسي بجوار أذنها
شعرت كارمن بأنفاسه على أذنها ولم تستطع منع نفسها من الالتصاق بأحضانه كان قلبها لا يزال يخفق عندما فكرت فجأة في شيء ما ونظرت إليه "لقد خرجت هكذا أليس هذا خطېرا"
كان تفكيرها الأول هو أن هذا الرجل لا ينبغي أن يركض
ابتسم وحول عينيه إلى هلالات خفيفة وهو ېلمس أنفها الجميل برفق "بالطبع إنه آمن دعنا نذهب سنتمشى ثم نذهب للحصول على الطعام "
وبينما قال ذلك أمسك بيدها بشكل طبيعي وساروا نحو حديقة المدينة بجوار المركز التجاري وعلى الرصيف كانت الأشجار مغطاة بأضواء ملونة مما جعل الشارع رومانسيا بشكل لا يصدق للتنزه وكان هناك أيضا العديد من الأزواج يمشون ويلتقطون الصور
كان قلب كارمن مليئا بحلاوة الحب لم تتخيل أبدا أنها تستطيع المشي معه ممسكة بيده بهذه الطريقة وسط الحشد كان الدفء المنبعث من يديه حقيقيا ودافئا للقلب على الرغم من أن طولها كان 5 أقدام و بوصات إلا أنها كانت لا تزال صغيرة الحجم وهي تقف بجانبه
"أريد التقاط صورة " أرادت كارمن الاحتفاظ بهذه اللحظة إلى الأبد لذا سحبته أمام شجرة لم تكن مزدحمة مثل الأشجار الأخرى وأخرجت هاتفها وبينما كانت تقوم بتبديل إعدادات الكاميرا إلى الكاميرا الأمامية لفت ذراعها بخجل ولكن بوقاحة حول كتفه "دعنا نلتقط صورة معا "
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا