رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1090 إلى الفصل 1092 ) بقلم مجهول
المحتويات
ومع ذلك ها هو ذا يتصرف بتهور. ناهيك عن أن حارسه الشخصي كان لا يزال في مقعد السائق.
دفعته كارمن بقوة أكبر وفي النهاية أشفق عليها حسين وأطلق سراحها. وقال. "لا تحبي أي شخص غيري".
لا تزال في حالة ذهول بسبب ما حدث وأجابت بحنان "حسنا!"
عندما سمع موافقتها الفورية ابتسم بارتياح ونظر إلى ساعته وقال "لقد أفسدت احتفال عيد ميلادك. سأعوضك عن ذلك".
أصبحت كارمن حزينة عند هذا الفكر فالحياة غريبة جدا في بعض الأحيان.
"ما الأمر" فوجئ حسين بتغير مزاجها المفاجئ فوضع يديه على وجهها برفق. هزت رأسها ردا على ذلك لأنها لم تستطع مشاركة أفكارها معه. علاوة على ذلك فهي لا تعرف أيضا سبب تعاستها.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1091
"أنا بخير" أجابت كارمن بهدوء. تساءلت عما إذا كانت مشاعر حسين تجاهها مجرد خيالها وستختفي عاجلا أم آجلا. في هذه المرحلة أدركت فجأة سبب جنونه بها - إذا كان عليه أن يتركها لأي سبب فلن تقع في حب شخص آخر مرة أخرى. علاوة على ذلك لن يسرق أي رجل آخر قلبها بالطريقة التي فعلها.
شعر حسين بالارتباك بسبب هذا لأنه كان يشعر بحزنها لكنه لم يعرف سبب شعورها بهذه الطريقة. هل فعل أي شيء خاطئ في النهاية لم يستطع سوى احتضانها والسماح لها بالاتكاء عليه والراحة.
وبعد أن عادا إلى منزله نزل من السيارة أولا. ثم استخدم إحدى يديه لحماية رأسها عندما تبعته من الخلف - وهو رد فعل غريزي نابع من حبه لها. وسرعان ما اقترب منه عثمان وهمس "السيد جلال كل شيء جاهز".
أجاب عثمان قبل أن يستقل السيارة ويغادر "سنترك كل شيء هنا إذن سيد جلال". وبعد أن غادرت الحاشية ترك حسين وكارمن بمفردهما في الحديقة الكبيرة أمسك بيدها وقادها نحو القاعة.
شعرت بحبه لها وهي تتبعه وفمها يتلوى دون وعي في ابتسامة. بمجرد وصولهما إلى المدخل المؤدي إلى القاعة صدمت بالمشهد أمامها. لقد زينوا المكان بموضوع جديد ورومانسي لحفل عيد ميلاد. تم وضع الهدايا بين الزهور والبالونات مع تنسيق الزهور بجوار أطباق النبيذ والشمبانيا والحلوى على الطاولة. في منتصف تلك الطاولة كان هناك صندوق كعكة غير مفتوح.
ارتفع
متابعة القراءة