رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1093 إلى الفصل 1095) بقلم مجهول
المحتويات
الخط.
فتحت عينيها على الفور مندهشة وقالت أمي هل عدت لماذا لم تخبحسيني من قبل
لقد أخذنا إجازتنا قبل أسبوع واحد. يريد والدك أن يفاجئك لذا لم نخبرك. ضحكت كريمان. ماذا
أليس كذلك
هل انت سعيد
بالطبع! أجابت كارمن بابتسامة.
حسنا سنعود إلى المنزل الآن. لقد أزعجنا حسين لفترة طويلة وأشعر بالسوء حيال ذلك. لا بد أن كريمان تستدعي سيارة أجرة حيث بدت في حالة من الذعر. لدينا الكثير من الأمتعة. سنتحدث لاحقا. والدك لا يستطيع الحصول على سيارة أجرة.
حسنا سأعد شيئا جيدا للعشاء. أغلقت كريمان الهاتف فور انتهائها من الحديث.
زفرت كارمن ونظرت حول الغرفة لأنها لم تشعر بالرغبة في المغادرة. لم تستطع منع نفسها من الضحك على نفسها لأنها رفضت الانتقال في ذلك الوقت لكنها الآن تشعر بالارتباط بهذا المكان. ومع ذلك لم يكن لديها خيار حيث أخذ والداها إجازة نادرة للعودة إلى المنزل. لذلك كان عليها أن تقضي المزيد من الوقت معهما. وبينما كانت تنظر إلى الخاتم في إصبعها رفعته إلى شفتيها لتقبيله.
محترق.
صباح الخير ردت بأدب.
أعتقد أن السيد جلال قد يكون في صالة الألعاب الرياضية قال الخادم.
أومأت برأسها مندهشة ومسرورة. إذن فهو لا يزال في المنزل! وإلا فلن تتاح لها الفرصة لتوديعه.
الفصل 1095
توجهت كارمن نحو صالة الألعاب الرياضية. كان الصباح شتاء ومع ذلك شعرت بالدفء والشمس مما أثر على مزاجها بشكل كبير. نظرت إلى صالة الألعاب الرياضية من الجانب الآخر من الزجاج لترى حسين وهو يؤدي تماحسين الضغط ويداه مضغوطتان على الأرض وجسده مشدود بقوة.
فجأة شعرت بضيق في التنفس دون سبب فنظرت بعيدا. شعرت بجفاف في فمها بينما كانت عيناها تتجولان للخلف غير قادرة على منع نفسها من الإعجاب به.
أخيرا نهض على قدميه واستدار نحو الباب مبتسما. لماذا تختبئ تعال إذا كنت تريد إلقاء نظرة.
شعرت بصغر حجمها وهي ترتدي شبشبا خفيفا وهي تقف أمامه. ولأن الجزء العلوي من رأسها لم يكن يصل إلا إلى ذقنه كان عليها أن تنظر إليه.
ربما كان طوله حوالي 64.
فجأة شعرت بالحاجة إلى إثبات قدرتها على التحمل لذا ألقت نظرة على الدمبلز وسارت نحوهما. حاولت
متابعة القراءة