رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1099 إلى الفصل 1101 ) بقلم مجهول
المحتويات
في عينيه اللامتناهيتين وشعرت بقلبها يذوب كان هناك شيء فيه جعلها ترغب في التخلي عن كل شيء بما في ذلك ذكائها من أجله فقط كان عليه فقط أن يطلب منها ذلك وكانت ستوافق بغض النظر عن طبيعة طلبه
هكذا انتهى الأمر بروك إلى القول حسنا أعتقد أنني سأفكر في شيء آخر إذن
لا داعي للعمل كما تعلمين قال بصوت أجش أربح أكثر مما يكفينا نحن الاثنين
ابتسمت ابتسامة صغيرة على شفتيه وهو يسأل مازحا هل من المحرج أن تكوني ربة منزل!
ليس الأمر محرجا ردت كارمن بطريقة مرتبكة أريد فقط إنجاز شيء ما والحصول على مهنة خاصة بي هل تعلم لا أريد أن أكون واحدة من هؤلاء السيدات اللواتي يبحثن عن الراحة
شعرت بقلبها يرتجف بسعادة في صدرها لكن عقلها سارع إلى الانحراف بعيدا عن هذا الموضوع الذي يتعلق بتحولها إلى سيدة عاطلة صفت حلقها وقالت بتهرب ماذا طلبت من عثمان أن يفعل هل هو أمر شخصي
لقد كان صامتا بشأن هذا الأمر عندما أجاب يمكنك أن تقول ذلك
نقر حسين بمفاصله على جبهتها وقال بصوت غاضب ما المغزى من ذلك سيتعين عليك معرفة ما أريده بنفسك إذا كنت تريدين أن تقدمي لي هدية
لكن لديك كل ما قد تحتاج إليه ولا تستخدم إلا الأفضل تعال ساعد فتاة! قالت وهي غاضبة
ليس لدي كل ما أحتاجه قال بشيطانية وهو يركز نظراته المظلمة الجائعة عليها ما زلت بحاجة إلى امرأة
لتفكر لقد وجهت المحادثة بعيدا عن الرومانسية فقط لتعود إلى موقف آخر يسرع قلبها
كان عليها أن تعطيه إياه فمن كان ليتصور أن وراء مظهر نائب الرئيس اللطيف والصارم يختبئ شخص يتحدث بلباقة
أحضر حسين الكأس إلى شفتيه وشرب الشاي ثم تمتم ومع ذلك لم تفعل ذلك بعد
حدقت فيه بحدة أعتقد أنه كان ينبغي لي أن أتوقع ذلك فكرت پغضب
وفي محاولة أخرى لتغيير الموضوع قالت بلهجة مرحة أتساءل متى
متابعة القراءة