رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1105 إلى الفصل 1107 ) بقلم مجهول
يجب أن أذكرك بأنك حاولت ڼصب فخ لي مع شخص ما دون إذني مازح كارمن وابتسم بينما خلع سلوكه غير المعقول من المطعم
كانت كريمان غاضبة من ابنتها لقد أحرجتنا أمام هؤلاء الناس! هل لاحظت مدى ڠضب والدي ياسر أثناء إعطائك الأوامر لياسر طوال الليل
لا تغضبي يا أمي ما الذي يجعلك تعتقدين أنني لن أتمكن من العثور على زوج جيد وأنا ما زلت شابة وأيضا أريد الزواج من شخص أحبه حقا وليس من باب اليأس أقنعتها كارمن كانت كريمان تلف ذراعها
الفصل 1107
حدقت كريمان في كارمن وكانت عيناها متسعتين من عدم التصديق هل أنتما في علاقة من هو لماذا لم نقابله بعد
كان رامز في حيرة أيضا عندما ألقى نظرة فضولية على كارمن
أومأت كارمن برأسها بوجه محمر واعترفت نعم أنا أحب شخصا ما
لهذا السبب يتصرف كما يفعل في المطعم ازداد ڠضب كريمان مع تفهمها يمكنك أن تخبرنا في وقت سابق أخبرني المزيد أنا فضولية بشأنه وخلفيته العائلية هل هو وسيم أيضا
إذن ماذا تفعل لكسب لقمة العيش ألحت كريمان بفارغ الصبر
لكن كارمن هزت رأسها ببساطة ردا على ذلك سأخبرك بمجرد أن يصبح الأمر رسميا لقد بدأنا للتو في رؤية بعضنا البعض
أرسلت كارمن رسالة نصية إلى حسين فور وصوله إلى المنزل في تلك الليلة ماذا تفعل
لم تكن تتوقع أن يجيبها بهذه السرعة ولكنها فعلت وخفق قلبها بقوة أرسل لي رسالة نصية لقد عدت للتو إلى المنزل وأنت
صدمت كارمن من مكالمة حسين وكادت أن تسقط هاتفها كان قد مر به للتو عندما سمع صوته العميق المغري يسأل ماذا حدث
لقد أغضبت والديه وقد أعطاني والدي قتالا جيدا قال بهدوء ويده على فمه
ضحكت حسين وبدا أنها مسرورة بتعليقاتها وقالت مازحة ربما يجب عليك مواساتهم
هل تريدين حقا الزواج مني كارمن سأل بصوت أجش
رمش كوكا ببطء عندما ظهرت الإجابة في رأسه لكنه لم يقل شيئا بدلا من ذلك سأل بلا مبالاة هل تريدني أن أتزوجك
أستطيع ذلك سأجعلك زوجتي الآن قال حسين بصوته المنخفض والشھواني
لقد عزته بشفتين ملتويتين في ابتسامة دراما منخفضة أنت تعلم أنني ليس لدي مكان أهرب إليه أليس كذلك يمكننا دائما تأجيل الزواج
المصورة
ضحك وقال كما تريد
كان صوت ضحكته يجعل قلبه ينبض بقوة كان هناك شيء مريح ومطمئن في التحدث معه على الهاتف أثار صوتها العميق بداخلها دفءا مألوفا جعلها ترغب في الاستحمام بماء بارد كانت ترغب في إبقاءه على الخط حتى تستمر المحادثة إلى الأبد
هل استحممت هل أنت في السرير سألها فجأة إذا قال نعم فيمكنها التحدث معه أكثر قليلا
نعم وأنا في السرير أجاب بلهجته الجذابة
وبالمثل كانت كارمن في السرير وقد غطتها الأغطية كان صوت حسين القوي يجعل جلده يرتجف وخطړ بباله سؤال هل ستنام قريبا
لا
كانت كارمن تحب حكايات ما قبل النوم وكانت متأكدة من أنها ستكون أسعد امرأة على وجه الأرض إذا تمكنت من إقناع حسين بإخبارها بقصة قبل أن تغفو أتساءل عما إذا كان بإمكانك أن تحكي لي قصة ما قبل النوم أنا أواجه صعوبة في النوم الآن تحدثت مثل طفلة لم تكن تريد شيئا أكثر من النوم بصوتها
ما هي القصة التي تعجبك سأل بتساهل وكأن كلماته لمست قلبه
أي شيء قال مازحا بسعادة سأستمع إلى أي قصة تحكيها لي يمكنك أيضا أن تغني لي تهويدة إذا كنت تفضل ذلك! ضحكت بمرح ولم تتردد في تقديم طلباتها
توقف لبضع ثوان وهو يفكر في خياراته ثم قال ببساطة إنها تهويدة
كان كارمن يمزح فقط وفوجئ بموافقته على القيام بذلك رفرفت أصابعه على شفتيه وهو يسأل هل أنت جاد حسين هل ستغني لي تهويدة حقا
ليس الأمر وكأنني لم أفعل ذلك من قبل عندما كنت طفلا علق حسين بحب
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية ارجو متابعة صفحتي لقراءة الفصول الجديدة pub2206 وشكرا